الجمعية العامة للامم المتحدة تتبنى قرارا يدين انتهاكات حقوق الانسان في سوريا
Read this story in Englishتبنت الجمعية العامة للامم المتحدة الاثنين قرارا يدين انتهاكات حقوق الانسان في سوريا، حيث أسفر قمع المتظاهرين عن مقتل أكثر من 5000 شخص بحسب آخر تقدير للمنظمة الدولية.
وتم تبني القرار بموافقة أكثرية 133 دولة ورفض 11 وامتناع 43 عن التصويت. ووصف السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري القرار بأنه مؤامرة "شيطانية" ضد بلاده.
وتم تبني القرار بموافقة اكثرية 133 دولة ورفض 11 وامتناع 43 عن التصويت. ووصف السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري القرار بانه مؤامرة "شيطانية" ضد بلاده.
ويأتي القرار فيما بدأ مجلس الامن الدولي مفاوضات منفصلة حول مشروع قرار اقترحته روسيا يدين العنف من طرف النظام ومعارضيه على السواء.
وتعتبر الدول الغربية ان المسودة الروسية منحازة لانها تساوي بين عنف الحكومة والمعارضة.
وتعهدت سوريا الاثنين التعاون بالكامل مع الجامعة العربية ووافقت على السماح بدخول بعثة مراقبين للتحقق من وقف سفك الدماء.
وبعيد ذلك، تحدث ناشطون حقوقيون عن مقتل عشرات الجنود السوريين المنشقين باطلاق النار عليهم بعد فرارهم في محافظة ادلب بشمال غرب البلاد.
ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن جندي منشق قوله ان "عشرات الجنود المنشقين استشهدوا عصر اليوم الاثنين اثر اطلاق النار عليهم من رشاشات متوسطة لدى فرارهم من مراكزهم العسكرية على الطريق بين بلدتي كنصفرة وكفرعويد بجبل الزاوية"، مقدرا عددهم بما بين ستين وسبعين جنديا.
وقال المندوبون الغربيون في الامم المتحدة ان القرار السوري سيؤخذ في الاعتبار في المحادثات لكنهم شككوا في تطبيقه. واعتبر السفير البريطاني في الامم المتحدة مارك لايل غرانت ان "كل شيء يظل رهنا بالتطبيق".
وفي تشرين الاول استخدمت روسيا والصين حق الفيتو ضد مشروع قرار اقترحه الاوروبيون لادانة القمع الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الاسد.