الحكومة تدعم دور الجيش في مواجهة دخول "إرهابيين" في عرسال

أثار وزير الدفاع فايز غصن في جلسة مجلس الوزراء الأربعاء، اتهامات لبلدة عرسال بتهريب السلاح وإدخال العناصر الإرهابية من "القاعدة"، متحدثا عن وجود أعضاء "للقاعدة" في البقاع الشمالي.

وتحدث عصن عن احتمال قيامهم بأعمال إرهابية، وأشارت مصادر في صحيفة "اللواء" الى أن مجلس الوزراء أكد دعمه لإجراءات الجيش في هذا المجال.

فيما اعتبرت أوساطا ديبلوماسية في "اللواء"، أن "اتهامات غصن بمثابة تغطية لأي عملية عسكرية قد يقوم بها الجيش السوري في منطقة عرسال".

واستغربت كلام غصن "الذي كان يفترض به أن يترأس اجتماعاً أمنياً عسكرياً لإرسال الجيش إلى المنطقة الحدودية للعمل على صد عناصر "القاعدة" ومنع أي تسلل أو تهريب إلى الأراضي السورية، ويحول بالتالي، دون قيام الجانب السوري بأي عملية اختراق للحدود".

وقالت هذه الأوساط لـ"اللواء" إن "ما قد يحصل في عرسال يحمل الحكومة مسؤولية مزدوجة، سواء بالنسبة للحفاظ على أمن وسلامة الأهالي وممتلكاتهم، من عناصر "القاعدة" الذي قال الوزير إنهم موجودون فيها، كما أن من واجب الحكومة حماية البلدة ضد أي هجمات قد تقوم بها قوات أمنية سورية تحت ذريعة التصدي لعناصر "القاعدة"".

وقد كشف غصن عن دخول عناصر تابعة "لتنظيم القاعدة" من بلدة عرسال البقاعية "تحت ستار أنهم من المعارضة السورية" كما قال، كاشفا عن "معلومات تتحدث عن عمليات تحصل على بعض المعابر غير الشرعية لا سيما في عرسال بحيث يتم تهريب اسلحة ودخول بعض العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة".