وفد الجامعة العربية وصل الى دمشق ومقتل 19 شخصا بينهم 12 مدنيا برصاص الأمن
Read this story in English
وصلت طليعة بعثة مراقبي الجامعة العربية بعد ظهر الخميس الى دمشق، كما اكد مسؤول في الفندق الذي ينزلون فيه، في حين قتل 19 شخصا بينهم 12 مدنيا.
وقال هذا المسؤول "لقد وصلوا بعد الظهر لكنهم غادروا الفندق لحضور اجتماع".
ويرأس الوفد المسؤول في الجامعة العربية سمير سيف اليزل ويضم نحو عشرة مراقبين مكلفين بمهمة تسوية المسائل اللوجستية والتنظيمية تمهيدا لوصول مجموعة من 30 الى 50 مراقبا عربيا الاحد.
ومن المفترض ان يرتفع عدد العناصر ليبلغ 150 الى 200 مراقب من المدنيين والعسكريين بقيادة رئيس المهمة الفريق اول ركن السوداني محمد احمد مصطفى الدابي.
وكان قد أكد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي بعد ظهر الخميس ان الوفد غادر الى دمشق مشيرا إلى ان الجامعة ستستضيف مطلع العام الجديد مؤتمرا موسعا للمعارضة السورية، تزامنا مع سقوط 19 شخصا منهم 12 مدنيا برصاص الأمن الخميس.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تسعة مدنيين قتلوا في حمص (وسط) غالبيتهم في حي بابا عمرو برصاص قوات الامن الذين اطلقوا النار بالمدفعية الثقيلة، موضحا ان العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود الكثير من الجرحى في حالة حرجة.
واضاف المصدر نفسه "استشهد مواطنان اثنان اثر اطلاق الرصاص عليهما خلال مداهمة قرية حيش (بمحافظة ادلب شمال غرب البلاد على الحدود التركية) من قبل قوات عسكرية وامنية صباح اليوم الخميس".
وفي درعا (جنوب) مهد الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد، "استشهد مواطن خلال مداهمات نفذتها القوات النظامية السورية في بلدة طفس بحثا عن مطلوبين للسلطات الامنية" بحسب المرصد.
الى ذلك، قتل اربعة جنود نظامين واثنان من المنشقين خلال مواجهات قرب حاجز في حي بابا عمرو في حمص بحسب المرصد.
وفي محافظة ادلب، قتل جندي وجرح ثمانية اخرون في هجوم شنته مجموعات من المنشقين ضد حواجز لقوات الامن وجرح عدد من السكان بينهم طفل في العاشرة من العمر باصابات حرجة وفق المرصد.
الى ذلك، تم سماع اطلاق نار كثيف وانفجارات في خان شيخون بمحافظة ادلب بعد اقتحامها من قبل الجيش بالدبابات وناقلات الجند صباح الخميس، وفق المنظمة نفسها ايضا.
وفي هذه المنطقة، دارت مواجهات بين قوات الامن ومنشقين في شمال بلدة خربة غزالة "مع توافد نحو 25 حافلة كبيرة محملة بعناصر الامن الى المنطقة"، كما اشار المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهته قال العربي للصحفيين ان "وفدا من الجامعة العربية يضم اثنين من الامناء المساعدين هما سمير سيف اليزل ووجيه حنفي توجه بالفعل الى دمشق".
واضاف ان رئيس بعثة المراقبين العربي الفريق اول احمد محمد مصطفى الدابي سيصل السبت المقبل الى العاصمة السورية .
واوضح العربي ان وفد مقدمة بعثة المراقبين "سيجري مباحثات مع كافة المسؤولين السوريين لترتيب جميع التفاصيل الخاصة بالبعثة لتي تضم مراقبين مدنيين وعسكريين عربا فقط".
وتابع ان "مهمة البعثة هي التحقق من تنفيذ الحكومة السورية لتعهداتها بموجب خطة العمل العربية التي وافقت عليها الحكومة السورية وتوفير الحماية للمدنيين العزل والتأكد من وقف كافة اعمال العنف من اي مصدر كان والافراج عن المعتقلين بسبب الاحداث الراهنة".
وأضاف ان المهمة تنص ايضا على "التأكد من سحب واخلاء جميع المظاهر المسلحة من المدن والاحياء السكنية التي تشهد حركات احتجاجية والتحقق من منح الحكومة السورية رخص الاعتماد لوسائل الاعلام العربية والدولية والتحقق من فتح المجال امامها للتنقل بحرية في جميع انحاء سوريا وعدم التعرض لها حتى تتمكن هذه الاجهزة من رصد ما يدور حولها من احداث".
واكد ان "حماية البعثة هي مسؤولية الدولة المضيفة وهذا اسلوب متبع في جميع مناطق العالم".
وكشف ان الجامعة العربية ستتلقى في 26 كانون الاول الجاري "مقترحات من المعارضة السورية حول رؤياها للمرحلة المقبلة" ثم "تستضيف الجامعة العربية في الاسبوع الاول من كانون الثاني مؤتمرا موسعا للمعارضة السورية".
ويصل المراقبون غداة دعوة المجلس الوطني السوري المعارض الى عقد اجتماع طارىء للجامعة العربية ومجلس الامن لوقف "المجازر المروعة التي يرتكبها النظام" والتي اوقعت 250 قتيلا خلال يومين بحسب الناشطين المعارضين للنظام.

No doubt the secret police will be all over the place wherever they go. Assad will probably stage an attack by "armed gangs" and kill a few observers to prove his point of "outside" interference.
The Hezbollah observers will not be harmed in any way but most definitely will observe the presence of "armed gangs" wher ethey go.
All this time delay was used to prepare the charades that are forth coming.

Here is the video
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=UlSMd4EgF7w#!

This mission is doomed to fail in 2-3 weeks time. The regime will stall the observers who in turn will report to their superiors ( even if there are lebanese thugs amongst them, the leaders of the observers are not ).
This will buy the regime a month give or take before an international resolution/intervention is issued. There is much more bloodshed to come. I predict that bashar is not smart enough to jump off the ship and he will end up like qadafe come May-June.