باريس: المراقبون العرب لم يتمكنوا من التحقق من الوضع على الأرض في حمص
Read this story in Englishأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء ان المراقبين العرب لم يمكثوا الا فترة قصيرة في حمص للتمكن "من التحقق من الوضع" على الارض ولم يحولوا دون مواصلة حملة القمع في هذه المدينة.
وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي ان "الزيارة القصيرة للمراقبين لم تسمح لهم بالتحقق من الوضع على الارض في حمص (...) ولم يحل وجودهم دون مواصلة حملة القمع الدامية في هذه المدينة حيث تم قمع تظاهرات حاشدة بالقوة ما اوقع حوالى عشرة قتلى".
واضاف "على المراقبين العرب العودة دون تأخر الى هذه المدينة والتمكن من التنقل بحرية في كافة احيائها ومن اجراء الاتصالات اللازمة مع كافة السكان".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان قتلت قوات الامن الثلاثاء 20 مدنيا بينهم ثمانية في حمص، فيما أكدت لجان التنسيق المحلية أن خمسة وثلاثين شخصا على الأقل قتلوا في كل مناطق سوريا.
وذكر فاليرو مجددا ان على المجتمع الدولي ان يبقى "متيقظا لاي محاولات لاخفاء او التستر" عن الوقائع و"الذي اعتاد على مناورات نظام دمشق".
وبدأ خمسون مراقبا من الجامعة العربية الثلاثاء مهمة في سوريا من خلال زيارة حمص حيث تظاهر 70 الف شخص غداة مقتل اكثر من 30 مدنيا في هذه المدينة على ايدي قوات الامن السورية بحسب ما افاد ناشطون.
وسينتشر المراقبون اعتبارا من مساء الاربعاء في درعا (جنوب) وادلب وحماه (شمال) وفي ضواحي دمشق حسب ما اعلن رئيس البعثة الفريق محمد تحمد مصطفى الدابي لفرانس برس.
ووصف الدابي مهمة المراقبين الثلاثاء في حمص ب"الجيدة" موضحا انه في طريقه لزيارة هذه المدينة مجددا. واعلن عن وصول 16 مراقبا عربيا اضافيا.
وأوضح ان "مراقبين اخرين سيصلون تدريجيا حتى يتم تغطية كافة الاراضي السورية".
It sounds like the French, who are in France, know better about what's happening in Homs than the observers, who are in Homs. Of course, the people who listen to their lies are even more stupid.
"the people who listen to their lies are even more stupid"
at last Murad the proverbial Homsi admits to it, his beloved Mualleh can fool some of the fool all of the time.
The French should know better about what's occuring on the ground in Homs since they are the driver behind the militant opposition in the country. The French (nor will the US, UK or Gulf Arabs) will not allow the truth of what is happening on the ground come out if it does not result in promulgating its smear campaign against the Syrian government.