هولندا تجمد الاتصالات مع إيران إثر إعدام زهراء بهرامي بتهمة تهريب مخدرات في إيران

Read this story in English

أكد متحدث بإسم وزارة الخارجية الهولندية بنغت فان لوسدرخت أن هولندا "قررت السبت تجميد إتصالاتها مع إيران".

ولفت الى أن قرار هولندا جاء إثر إعدام الهولندية من أصل إيراني زهراء بهرامي السبت في طهران لادانتها بتهريب الخدرات,

وعليه، نددت هولندا بعمل إرتكبه نظام، وصفته بال"همجي".

وأوضح لوسدرخت أن "تجميد الإتصالات يشمل كل الاتصالات الرسمية بين الدبلوماسيين والموظفين الهولنديين والايرانيين"، مؤكدا أنه "سيتحتم من الان فصاعدا على الدبلوماسيين الايرانيين العاملين في هولندا، أن يطلبوا إذنا خطيا من وزارة الخارجية قبل التوجه الى أي جهة رسمية هولندية".

وأضاف:"سيعود لنا أن نقرر ما إذا كان بوسعهم أم لا إلتقاء الشخص الذين يودون الاجتماع به".

الى ذلك، أكد السفير الايراني في هولندا كاظم غريب عبادي، لوزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال الذي إستدعاه بعد ظهر السبت ، إعدام زهراء بهرامي.

وأشار لود أن "وزير الخارجية الهولندي أصيب بصدمة شديدة لهذا الخبر".

وأردف:"فاجأنا نبأ إعدام بهرامي، لم نكن نتوقعه إطلاقا"، موضحا "أن السفير الايراني كان أكد" الجمعة للسلطات الهولندية أنه لم يتم إستنفاد كل السبل القضائية بعد".

وأشار الى أن "ما زلنا على إتصال بعائلتها في طهران"، لافتا الى أن هذا هو "السبب الذي يجعلنا نحتفظ بسفارتنا في طهران".

وتابع:"إن لاهاي تنصح جميع الهولنديين من أصل إيراني بعدم التوجه الى إيران بسبب مخاطر الاعتقالات، ولكون العقوبات الصادرة شديدة للغاية".

وكان التلفزيون الحكومي الايراني قد أعلن على موقعه على الانترنت نقلا عن مكتب مدعي عام طهران، أن "الايرانية الهولندية زهراء بهرامي اعدمت صباح اليوم السبت على اثر ادانتها بتهريب المخدرات".

وكانت هولندا طلبت من ايران في الخامس من كانون الثاني توضيحات حول الايرانية الهولندية، معبرة عن قلقها على وضعها.

وحكم على بهرامي (46 عاما) في الثاني من كانون الثاني بالاعدام شنقا بتهمة تهريب المخدرات، حسبما ذكرت الاذاعة الهولندية نقلا عن ابنتها.

وكانت بهرامي قد أوقفت في كانون الاول 2009، خلال مشاركتها في تظاهرة ضد الحكومة.

وحوكمت في إطار قضية أخرى بتهمة الانتماء الى مجموعة معارضة للحكومة، حسب إبنتها.

التعليقات 0