القوات الاسرائيلية تزيل وحدات سكنية مؤقتة قرب قرية خان الاحمر البدوية
Read this story in Englishأزالت القوات الاسرائيلية الخميس وحدات سكنية مؤقتة بالقرب من قرية خان الاحمر البدوية المهددة بالهدم في الضفة الغربية المحتلة بحسب ما أفاد مصور لوكالة فرانس برس.
وأثارت العملية التي تمت قبيل الفجر على مشارف خان الاحمر حيث يقيم نحو مئتي شخص مخاوف بين السكان وناشطين من بدء عملية الهدم.
إلا أن الجنود قاموا فقط بإزالة خمس مقطورات وضعها ناشطون في المكان تحديا لقرار الهدم ثم انسحبوا.
ولم تحصل صدامات في المكان إذ قام الجنود الاسرائيليون بعزل الموقع عن قرية خان الأحمر تداركا لأي حادث.
وقال مختار القرية ويدعى أبو خميس "قوات الاحتلال داهمت القرية في ساعات الفجر بأعداد كبيرة من الجيش والجرافات".
وأضاف أبو خميس "هذه هي العنصرية، هذا هو الابارتهايد".
واعلنت هيئة "كوغات" التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية والمكلفة تنسيق النشاطات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية أن الوحدات المؤقتة أقيمت في المكان بشكل مخالف للقانون الإسرائيلي الساري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابعت "لقد أقيمت هذه الوحدات من قبل ممثلين للسلطة الفلسطينية احتجاجا وتحديا لقرار المحكمة الاسرائيلية العليا وبشكل يخالف تطبيق القانون الاسرائيلي في المنطقة ج"، في إشارة الى 61% من الضفة الغربية حيث يتمتع الجيش الاسرائيلية بسلطة مدنية وعسكرية كاملة.
تقع قرية خان الاحمر شرق القدس الشرقية المحتلة على الطريق الرئيسي بين مدينة القدس واريحا وهي محاطة بعدد من المستوطنات الاسرائيلية، وتتألف القرية من أكواخ من الخشب والألواح المعدنية مثلما هي الحال عموماً في القرى البدوية، ويبلغ عدد سكانها 173 شخصا وفيها مدرسة.
وكانت المحكمة العليا رفضت في ايار/مايو طعنا للسكان ضد هدم القرية التي تعتبر السلطات الاسرائيلية انها بنيت في شكل غير قانوني.
وأعطت المحكمة الاسرائيلية العليا في الخامس من أيلول/سبتمبر الحالي الضوء الاخضر لهدم القرية بعد رفضها التماسات بوقف قرار الهدم.
وسعت حكومات أوروبية والامم المتحدة ومنظمات غير حكومية الى منع الهدم الذي قالت إنه سيتيح توسيع المستوطنات ويقطع الضفة الغربية الى قسمين عبر فصل شمالها عن جنوبها الأمر الذي سيزيد بالتالي من صعوبة اقامة دولة فلسطينية مستقلة كحل يؤيده المجتمع الدولي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
that's exactly what the iranian terror militia aka hezbollah is doing in Syrian villages and cities.
In z very beginning Palestinians were offered more than 50% of land for peace. Later on after few years they were offered less than 40% for peace. Now days they are offered mayb 25% for peace without many restrictions.
But very very soon as the enemy is cutting them left and right, there wont be any possibility to have any state...
Back to z subject poor Bedouin, ok send them to Leb, for sure we can find space for them!