وزير اسرائيلي يعتبر الاجتماع المقرر عقده مع الفلسطينيين في عمان "ايجابيا"
Read this story in Englishأفاد وزير اسرائيلي اليوم الاثنين أن الاجتماع المقرر عقده في عمان مع المفاوضين الفلسطينيين بعد انقطاع استمر 16 شهراً هو خطوة ايجابية ولكن لا يجب اعتباره كتجديد للمفاوضات.
وقال وزير الاستخبارات نائب رئيس الوزراء دان ميردور للاذاعة العامة الاسرائيلية "هذا تطور ايجابي . إنها أول مرة منذ وقت طويل يكون فيها الفلسطينيون مستعدين للقدوم للحديث معنا مباشرة دون شروط مسبقة".
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أكدت أمس الأحد أن الاردن سيستضيف اجتماعاً للجنة الرباعية الثلاثاء المقبل في عمان بحضور ممثلين عن الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، كما سيستضيف اجتماعاً ثانياً بين الفلسطينيين والاسرائيليين من دون اللجنة الرباعية.
وقال السفير محمد الكايد المتحدث الرسمي بإسم الوزارة أن "وزير الخارجية ناصر جودة سيستضيف اجتماعاً مشتركاً لمبعوثي اللجنة الرباعية الدولية في عمان يوم الثلاثاء مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، واجتماعاً آخر ما بين الجانبين نفسيهما".
وأوضح في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن ذلك يأتي في "مسعى جاد ومتواصل يستهدف الوصول الى أرضية مشتركة لاستئناف المفاوضات المباشرة الرامية الى انجاز اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي يجسد حل الدولتين ويعالج قضايا الحل النهائي".
الا أن ميردور أشار الى أن الاجتماع لا يشكل عودة الى المفاوضات.
وقال ميردور "لم يطلب منا القيام بتصريحات في المحادثات الاولية" مضيفاً "يجب أن نجري مفاوضات وفيها نقدم مواقفنا بشأن القضايا المدرجة على لائحة الأعمال".
وأعرب الوزير عن أمله أن تكون المحادثات "بادرة ستسمح للفلسطينيين بالعودة الى المفاوضات".
ووصف ميردور المبادرة الاردنية للجمع بين الطرفين ب"التغيير الايجابي" مشيراً الى أن الاردن "لم يكن مشاركاً حتى الان وهذه هي مبادرته وهذا تغيير وتغيير ايجابي".
وأضاف "الاردن هو دولة جارة ولدينا علاقات هامة معها وأعتقد أن مشاركته في أي حل للمشكلة الفلسطينية هو أمر بالغ الأهمية".
وتعثرت المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ ايلول 2010 بسبب انتهاء أمر مؤقت لتجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تمديده.
ويصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لن يعقد أي محادثات حتى تقوم اسرائيل بوقف البناء الاستيطاني وتوافق على إطار واضح للمفاوضات على حدود عام 1967.