ألف شخص بين طلاب ومدرسين يتظاهرون وسط العاصمة الجزائرية
Read this story in Englishتجمع ألف شخص بين مدرسين وطلاب الأربعاء في وسط الجزائر العاصمة ضد ما يعتبرونه تمديدا بحكم الأمر الواقع لولاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الرابعة بعد إعلان الأخير عدوله عن الترشح لولاية خامسة وإرجاء الانتخابات الى أجل غير محدد في الوقت نفسه.
وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس أن المدرسين بدأوا التجمع قبل الظهر في وسط العاصمة قبل أن ينضم إليهم تدريجيا عدد كبير من الطلاب، بحسب ما قال أستاذ لوكالة فرانس برس.
وقال ادريس بابتسامة كبيرة "من المهم بالنسبة الى الأساتذة أن نشارك في التعبئة"، مضيفا "الأمر يتعلّق بمستقبل أطفالنا".
وبين الطلاب عدد كبير من تلامذة المدارس الثانوية، وآخرون أصغر سنا. وتفتح المدارس بشكل متقطع منذ أربعة ايام في الجزائر.
وحمل المتظاهرون لافتات بالعربية والفرنسية كتب عليها "لا لتمديد العهدة الرابعة" و"من أجل مستقبل أفضل لأولادنا".
كما كتب على لافتة أخرى "تغيرت الأيام، نحن السلطة، أنتم اليأس، إرحلوا".
ولم تتراجع التعبئة في التحرك الشعبي الاحتجاجي ضد بوتفليقة على الرغم من إعلانه الاثنين عدوله عن الترشح لولاية خامسة.
لكن أعلن أيضا إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان، على أن تشكل "ندوة وطنية" تضع دستورا جديدا وتنفذ إصلاحات، تحصل الانتخابات بعدها. وقال بوتفلقية إن الندوة "ستحرص على أن تفرغ من مهمتها" في نهاية 2019، لكنه لم يحدد موعدا للانتخابات.
وتتواصل الاحتجاجات منذ 22 شباط ضد الرئيس الذي يعاني من تداعيات جلطة دماغية أصيب بها في 2013، وهو يحكم منذ عشرين عاما.