الشرطة البحرينية تفرق تظاهرة للمعارضة

أصيب العديد من الأشخاص مساء أمس الخميس خلال تفريق تظاهرة جديدة دعا اليها ناشطون شيعة في البحرين، وفق ما أفادت الجمعة مصادر قريبة من المعارضة.

وقال محمد مسقطي رئيس منظمة الشبان البحرينيين لحقوق الانسان المعارضة لوكالة "فرانس برس" أن مئات من الأشخاص حاولوا التظاهر في العاصمة المنامة، لكن الشرطة قامت بتفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.

وأضاف أن الشرطة أغلقت أيضاً الطرق في المنامة لمنع سكان القرى الشيعية التي تحوط بالعاصمة من المشاركة في التظاهرة.

وأوضح مسقطي أن الناشط نادر عبد الامام نقل الى المستشفى بعد اصابته في وجهه، لافتاً الى أن أشخاصاً آخرين تمت معالجتهم في المنازل بعد اصابتهم بجروح أقل خطورة.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية أن قوات الأمن فرقت تظاهرة غير مسموح بها من دون ان تتحدث عن وقوع اصابات.

وشهدت البحرين في منتصف شباط الفائت حركة احتجاجية على خلفية الربيع العربي، طالبت خلالها الاكثرية الشيعية بملكية دستورية في هذا البلد الذي تحكمه أسرة سنية.

وتم قمع التظاهرات بعد شهر بدعم من دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصاً السعودية التي أرسلت قوات عسكرية الى المملكة.

ولا يزال البلد يشهد تظاهرات محدودة وخصوصاً في القرى الشيعية. وتم في الأسابيع الأخيرة تفريق تجمعات عدة وقتل فتى في 31 كانون الاول بإطلاق قنبلة مسيلة للدموع.