13 قتيلا الإثنين في سوريا بينهم 5 منشقين خلال اشتباكات مع الجيش في ريف إدلب

Read this story in English W460

قتل 13 شخصا الإثنين في سوريا فيما تتواصل التظاهرات ضد النظام واليوم كانت تحت عنوان "إثنين الحرية للدكتور فارس الزعوقي" الذي خربت عيادته واعتقلته قوات الأمن.

وأفادت لجان التنسيق المحلية أنه "وصل عدد شهداء سوريا حتى اللحظة إلى ثلاثة عشر شهيدا بينهم طفلين و خمسة جنود منشقين لم نتمكن من معرفة اسمائهم بعد ثمانية شهداء في حمص وخمسة في ادلب".

وفي وقت سابق في حمص معقل الحركة الاحتجاجية، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان عناصر مسلحة موالية للنظام السوري اطلقت النار عشوائيا في حي عشيرة الاثنين ما اسفر عن مقتل خمسة مدنيين وجرح تسعة اخرين كما استشهدت فتاة (16 عاما) اثر اصابتها برصاص قناصة في حي بابا عمرو".

واضاف المرصد "اصيب ثلاثة مواطنين بجراح احدهم بحالة حرجة اثر اطلاق رصاص من قبل عناصر موالية للنظام باتجاه حي ديربعلبة" مشيرا الى "عدة انفجارات في شارع الستين والجزء الجنوبي لحي كرم الزيتون تبعها اطلاق رصاص كثيف".

وفي ريف ادلب (شمال غرب)، قتل خمسة منشقين خلال اشتباكات عنيفة مع الجيش دارت على الطريق بين بلدتي معراتة وارنبا، بحسب المرصد.

وفي ريف دمشق، اكد المرصد اقتحام قوات سورية حي الحجارية في دوما و"اخذت تطلق الرصاص بشكل عشوائي وذلك اثر اشتباكات عند دوار بدران وانشقاق بعض العناصر وفرارهم".

كما دارات اشتباكات بين القوات السورية ومنشقين في قرية الشيفونية حيث "قامت القوات النظامية بالاعلان عبر مكبرات الصوت انها مجموعات منشقة وبمجرد خروج البعض من الاهالي اعتقلتهم" حسبما افاد المرصد.

من جهتها، افاد لجان التنسيق المحلية عن "سقوط أكثر من 20 جريح إثر قصف قوات الجيش لمنازل المدنيين في الزبداني حيث تم هدم خمسة منازل" مشيرة الى "نزوح أكثر من 200 عائلة من المنطقة الغربية إلى الشرقية هربا من قصف جيش النظام المستمر منذ السبت".

وفي شمال شرق البلاد، ذكرت اللجان ان مظاهرة حاشدة خرجت في الدرباسية (محافظة الحسكة) ذات الاغلبية الكردية "طالبت برحيل الرئيس السوري بشار الاسد" لافتة الى "رفع العلم الكردي الى جانب علم الاستقلال السوري خلال المظاهرة".

وشمالا، نفذت قوات الامن حملة اعتقالات في المدينة الجامعية في حلب حيث بدء التكبير من قبل الوحدة 11 بعد منتصف ليل الاحد الاثنين وردت عليها الوحدة 13 واسفرت الحملة بحسب المرصد عن اعتقال تسعة طلاب لايزال مصيرهم مجهولا.

وفي مشهد اخر، افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "مجموعة ارهابية مسلحة اغتالت صباح اليوم العميد محمد عبد الحميد العواد باطلاق النار عليه اثناء توجهه الى دوامه في احدى الوحدات العسكرية بالغوطة الشرقية (ريف دمشق) ما ادى الى استشهاده فورا واصابة سائقه بجروح".

واضافت الوكالة ان "مجموعة ارهابية مسلحة" اغتالت اليوم مهندسا في حمص "وذلك في اطار استهدافها للعقول والكوادر والفنيين في الموءسسات الوطنية".

وبحسب تقديرات للامم المتحدة في كانون الاول فان القمع خلف اكثر من خمسة آلاف قتيل في سوريا واشار مسؤول في الامم المتحدة الى سقوط 400 قتيل منذ وصول المراقبين العرب.

التعليقات 5
Thumb thepatriot 21:25 ,2012 كانون الثاني 16

"a 16-year-old girl was shot and fatally wounded by a sniper in Homs..." Cookie monster the pig will ask me to stop being emotional... doesn't mix well with politics, right thug??

Default-user-icon Murad (ضيف) 22:11 ,2012 كانون الثاني 16

What makes you assume that the "sniper" is pro-government you douche!

Thumb thepatriot 00:10 ,2012 كانون الثاني 17

Both of you...you make me puke!

Default-user-icon Truthhurt (ضيف) 03:04 ,2012 كانون الثاني 17

@Cookie/Murad:If you have lived the war in Lebanon you would have realized the hegemony grad shells on cities and town full of normal citizens by the terrorist regime, history repeats itself for the snipers or so called Baath shabiha. The regime has always acted notoriously when it came to taking over cities/town so stop your boloney and your defense to a lost case, Bashar can destroy hamah again but he is not going to be able to destroy every city.

Thumb arzz 07:42 ,2012 كانون الثاني 17

truth is it could be either. Muslim brotherhood and opposition are as ruthless as the existing regime and martyring their own children for propaganda might be a weapon of choice. Only an idiot pro-gov guy would do that, but since they have many idiots it could also be them.

all I know is that Geagea and harriri will not protect me from the salafis and brotherhood. I lived around them and they treated me as the christian inifidel. They would not even say marhaba to me. Honestly I prefer Assad.