هجوم على آخر معاقل الشباب الاسلاميين في مقديشو

Read this story in English W460

أعلن مسؤولون عسكريون وشهود عيان أن جنوداً صوماليين موالين للحكومة تدعمهم قوات تابعة للاتحاد الأفريقي بدأوا اليوم الجمعة هجوماً جديداً على الاسلاميين الشباب في مقديشو.

وهاجم الجنود المدعومون بدبابات ومدفعية قوات الاتحاد الافريقي مواقع الشباب في اثنين من أحياء شمال المدينة.

وأكد قائد الجيش الصومالي عبد الله علي للصحافيين أن "القوات الحكومية مدعومة بقوات الاتحاد الافريقي سيطرت على الجزء الصغير الذي كانت تسيطر عليه عناصر عنيفة في شمال مقديشو".

وأكدت قيادة الشباب المعارك بدون أن تضيف أي تفاصيل.

واضطر مقاتلو حركة الشباب الاسلامية المرتبطين بتنظيم القاعدة والذين اقسموا على اسقاط الحكومة الانتقالية الصومالية الضعيفة المدعومة من المجموعة الدولية، للانسحاب في آب الماضي من كل مواقعهم تقريباً التي كانوا يسيطرون عليها في مقديشو.

وزاد عناصر حركة الشباب منذ ذلك الحين الاعمال الارهابية في العاصمة التي ما زالوا يسيطرون على ضواحيها.

وأكد قائد الجيش الصومالي عبد الله علي للصحافيين "هذا هو الهجوم العسكري الاخير للقضاء على الارهابيين في المدينة"، موضحاً أن قواته لم تمن بأي خسائر حتى الظهر.

وقال الشاهد احمد سامو لوكالة "فرانس برس" "تدور معارك ضارية. شاهدنا جنوداً من قوة اغلاتحاد الافريقي مع دبابات وجنودا حكوميين يتقدمون نحو حليوا وغبطا. ودافع المقاتلون الشباب عن انفسهم لكن تم صدهم".

وأضاف الشاهد الاخر سميرو عبد القادر ان "القصف المدفعي لقوة اميصوم كثيف، ولقد شاهدت عدداً كبيراً من الجنود يتوغلون في اماكن كانت ما تزال تحت سيطرة الشباب".

وقد تراجعت سيطرة الاسلاميين الشباب في الأشهر الأخيرة على جنوب ووسط الصومال جراء هجوم شنه جنود كينيون منذ منتصف تشرين الاول، بالاضافة الى توغل للقوات الاثيوبية في الشهر التالي.

وأعلن متمردو حركة الشباب الاسلامية منذ ذلك الحين مسؤوليتهم عن عدد كبير من الهجومات الانتقامية فس شمال شرق كينيا.

التعليقات 0