السلطات الكوبية تنفي ان يكون السجين الذي توفي منشقاً أو مضرباً عن الطعام
Read this story in Englishقالت الحكومة الكوبية الجمعة أن السجين ويلمار فيار الذي توفي الخميس لم يكن منشقاً ولا مضرباً عن الطعام كما قالت المعارضة، معتبرة أن نشر معلومات من هذا النوع يندرج في اطار "حملة تشهير دولية".
وقالت حكومة راول كاسترو في بيان رسمي نشره موقع كوباديبيت "لدينا الكثير من الأدلة والشهادات التي تؤكد أنه لم يكن "منشقاً" ولم يكن مضرباً عن الطعام".
وكانت المعارضة أعلنت وفاة فيار (31 عاماً) الخميس في مستشفى سنتياغو بكوبا (شرق) بعد خمسين يوماً من اضراب عن الطعام احتجاجاً على حكم بالسجن اربع سنوات اصدرته محكمة كوبية في 24 تشرين الثاني.
وقال المعارض اليثاردو سانشيث الناطق باسم اللجنة الكوبية لحقوق الانسان والمصالحة الوطنية ان فيار كان معارضاً ومضرباً عن الطعام احتجاجاً على الحكم عليه بالسجن أربع سنوات "لرفضه الانصياع للأوامر والعصيان والعنف" حيال أحد رجال الأمن.
وقالت الحكومة الكوبية في بيانها الرسمي ان فيار توفي في مستشفى سانتياغو دي كوبا (900 كلم شرق العاصمة) اثر "فشل في عدد من الأعضاء".
وأكدت الحكومة أن "عدة وكالات أنباء أجنبية وخصوصاً في ميامي تروج منذ ايام لحملة تشهير دولية مكثفة مرتبطة بعناصر مناهضين للثورة في الداخل" حول وفاة فيار.
وتابعت ان فيادر حوكم لأنه سبب "فضيحة عامة هاجم خلالها زوجته وتسبب بجرحها في الوجه مما دفع حماته الى طلب الشرطة".
وقد تم تشييع فيار الجمعة في مسقط رأسه كونترامايستري شرق كوبا وسط اجراءات امنية مشددة. وقال معارضون قريبون من فيار أن قوات الأمن منعتهم من المشاركة في جنازته.