تركيا على استعداد للتعاون مع الامم المتحدة بشأن سوريا "في حال دعت الحاجة"

Read this story in English W460

أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، أن تركيا على استعداد للتعاون مع الامم المتحدة اذا باشرت بعمل ما يرمي الى وضع حد "لمأساة انسانية" في سوريا.

وقال داود اوغلو بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الاناضول الاحد: "نأمل (...) أن توقف الحكومة السورية هذه الحرب الظالمة التي بداتها ضد شعبها وان تجد الوسيلة لصنع السلام مع شعبها".

وأضاف: "لكن اذا كانت هناك مأساة تحصل امام اعيننا، واذا بدأت الامم المتحدة عملا ما، فاننا على استعداد للتعاون معها".

ويأتي تصريح وزير الخارجية التركي متزامنا مع اجتماع لوزراء الخاجية العرب في القاهرة، لاتخاذ قرار خصوصا بشأن متابعة عمل بعثة المراقبين المثيرة للجدل في سوريا والتي بدأت في 26 كانون الاول.

وتنشر الجامعة العربية حاليا 165 مراقبا على الاراضي السورية.

وأعلن داود أوغلو أن أنقرة ستدعم القرار الذي سيتخذ في اجتماع القاهرة، لكن "اذا لم تتوصل الجامعة العربية والمبادرات الاقليمية الى حل (...)، فان المشكلة ستكتسي بعدا دوليا".

وأعلن الوزير التركي أيضا أنه سيزور روسيا الثلاثاء لبحث الازمة السورية.

وقطعت أنقرة مع حليفها السابق بسبب القمع العنيف للتظاهرات الذي أوقع أكثر من 5000 قتيل منذ بداية الاضطرابات في منتصف اذار بحسب تقديرات نشرتها الامم المتحدة في كانون الاول.

التعليقات 3
Thumb shab 23:34 ,2012 كانون الثاني 22

NATO bases in Turkey are to UN's disposal

Default-user-icon azadangakh (ضيف) 06:06 ,2012 كانون الثاني 23

They were kicked out of the Arab world throughb the door, now they are trying to come back through the window The Arab world should be stupid to allow their comeback. Our victims, who were sacrificed by the Ottoman Turkish government, will rise back in the conscience of those who allow them back. Shame on any Arab ruler who would let the Turkish government interfere in Arab issues. Look what they are still doing to the Kurdish people in Iraq and Turkey.

Missing realist 08:42 ,2012 كانون الثاني 23

There will be no air campaign in Syria, just safe zones and professional arming of the rebels. Such measures together with the stranglation of the economy (which is already showing serious signs of deterioration) are enough to bring the regime down.