موالون للقذاقي يسيطرون على كل مدينة بني وليد وسقوط قتلى وجرحى
Read this story in Englishسيطر مناصرو الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي المجهزين باسلحة ثقيلة على "كل مدينة" بني وليد جنوب غرب طرابلس التي كانت احد اخر معاقل النظام السابق التي تسقط.
وقال المسؤول المجلي مبارك الفتماني الذي كان موجودا في قاعدة للثوار السابقين طوقها الموالون للقذافي، عبر الهاتف لوكالة "فرانس برس" ان "مناصري القذافي يسيطرون على كل مدينة بني وليد".
وكان قد قتل اربعة من الثوار الليبيين السابقين قبل ساعات واصيب 20 اخرون في هجوم شنه مناصرو القذافي السابق في بني وليد جنوب غرب طرابلس.
وقال المتحدث باسم المجلس المحلي في المدينة محمود الورفلي"سقط اربعة شهدا في صفوف الثوار واصيب 20" مضيفا انه يخشى وقوع "مذبحة".
واكد الورفلي ان مؤيدي النظام السابق يهاجمون الثوار السابقين في المدينة، موضحا انهم "حوالى مئة او 150 ويحملون اسلحة ثقيلة".
وتابع "طلبنا تدخل الجيش لكن وزارة الدفاع والمجلس الوطني الانتقالي خانونا وتركونا بين المطرقة والسندان".
وكان قد أوضح الفتماني ان "كتيبة 28 مايو الكبرى في بني وليد التابعة لوزارة الدفاع مطوقة من قبل موالين للقذافي يرفعون اعلاما خضراء وتستهدف بكل انواع القذائف".
وفي تصريح متناقض، نفى وزير الداخلية الليبي فوزي عبد العال قيام موالين لنظام معمر القذافي السابق بشن الهجوم على بني وليد الاثنين، مؤكدا انها "مشاكل داخلية" في هذه المدينة الواقعة على بعد 170 كلم من طرابلس.
وقال الوزير لشبكة الليبية التلفزيونية ان "المعلومات التي في حوزتنا تقول ان هناك مشاكل داخلية بين سكان هذه المدينة، وهذا هو سبب ما حصل"، مؤكدا سقوط خمسة قتلى.
واضاف ان "المعلومات التي اتتنا من داخل المدينة لا تشير الى ان هناك اعلاما خضراء وان لا وجود لاي شيء على علاقة بالنظام السابق".
واوضح الوزير ان اعمال العنف مرتبطة بمسالة تعويضات مخصصة لاشخاص تضرروا جراء الحرب وان "هناك خلافا بين طرفين في المدينة حول هذه المسالة".
وتابع "آمل ان لا يغرق الثوار في المعلومات التي تبثها بعض القنوات" وان ينتظروا "نشر بيان رسمي".