المعارض السوري جورج صبرا في فرنسا ويطلب مساعدة الامم المتحدة
Read this story in Englishصرح المعارض السوري جورج صبرا في مقابلة مع صحيفة "ليبيراسيون" اليوم الثلاثاء أنه غادر سوريا وموجود حالياً في فرنسا حيث يؤكد أن "الشعب السوري يستحق حماية من الامم المتحدة".
وقال هذا المعارض المسيحي البالغ من العمر 64 عاماً والقيادي في حزب الشعب الديموقراطي ان "حزبي ارسلني الى هنا لمساعدة المجلس الوطني السوري لنعمل كفريق معاً".
وأضاف أن برهان غليون رئيس المجلس الذي يضم الجزء الاكبر من المعارضة السورية "رجل مثالي لكنه جامعي وليس سياسيا". واضاف ان غليون "لم يعتد العمل مع الآخرين وعلينا تجديد الطريقة التي نتخذ فيها قراراتنا ونسوي مشكلاتنا".
وتحدث صبرا "مثلا عن مساعدة معارضي الداخل الذين قدموا لنا دعمهم ولم يفعل المجلس الوطني السوري ما يكفي من اجلهم. انهم يحتاجون الى ادوية وملابس ومواد غذائية وينتظرون اسلوبا جديدا منا على الارض وفي الخارج مثل تطوير الموقف الروسي".
وأضاف أن "املنا هو الامم المتحدة التي يمكنها ارسال جنود لحفظ السلام"، متسائلاً "بما انهم يقومون بمهمات في العالم فلماذا لا يتدخلون في سوريا احدى الدول الـ42 المؤسسة للامم المتحدة؟"، مؤكداً ان "الشعب السوري يستحق ان تحميه الامم المتحدة".
وكان صبرا سجن في عهد حافظ الاسد والد الرئيس السوري الحالي بشار الاسد واوقف مجدداً في تموز الماضي خلال الحركة الاحتجاجية على نظام دمشق. وقد افرج عنه في منتصف ايلول الماضي.
وقال المعارض انه عاش منذ الافراج عنه مختبئاً وغادر سوريا بمساعدة فرنسا.
وقال للصحيفة نفسها ان "مغادرة سوريا لم تكن سهلة. مررت بالاردن لكن قبل وبعد نصف الساعة من مروري حدث اطلاق نار في المكان"، موضحاً ان "النظام حرمه من وثائقه منذ 1979 ولحسن الحظ ساعدتني سفارة فرنسا كثيراً".