واشنطن وباريس ولندن تندد بامدادات عسكرية روسية للنظام السوري ومشروع قرار أوروبي جديد
Read this story in Englishنددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الثلاثاء بامداد النظام السوري باسلحة روسية وذلك خلال نقاش في مجلس الامن الدولي حول الشرق الاوسط.
وقال المندوب البريطاني في الامم المتحدة مارك ليال غرانت "نشعر بالقلق لامداد سوريا بالاسلحة سواء من خلال مبيعات للحكومة او من خلال امدادات غير مشروعة للنظام او المعارضة".
ووجه المندوب البريطاني الاتهام ضمنا الى روسيا مذكرا بتصريحات مندوب موسكو في الامم المتحدة للصحافيين التي قال فيها ان استمرار مبيعات الاسلحة الروسية الى دمشق "ليس له اي تاثير على الوضع".
وقال مارك ليال غرانتس "لا نوافق على ذلك مطلقا"، مضيفا "من المؤكد ان تقديم اسلحة في اطار وضع غير مستقر وعنيف عمل غير مسؤول وليس من شانه سوى زيادة اراقة الدماء".
من جانبه اعتبر السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو انه "من غير المقبول ان تواصل بعض الدول ومنها دول في هذا المجلس تقديم الوسائل (..) لاعمال العنف التي ترتكب ضد الشعب السوري".
وقالت المندوبة الاميركية سوزان رايس "نطلب من الدول المزودة التوقف طوعا عن تقديم اسلحة لنظام" بشار الاسد مضيفة "نشجع كل الدول على الانضمام الى الجهود المتزايدة لوقف تدفق الاسلحة على نظام الاسد".
من ناحية أخرى، قال دبلوماسيون الثلاثاء ان الاوروبيين يريدون التصويت في مجلس الامن الاثنين او الثلاثاء على مشروع قرار جديد اعد على اساس خطة الجامعة العربية لحل النزاع السوري.
ويدعو مشروع القرار الذي اعدته بريطانيا وفرنسا والمانيا مع دول عربية الى الاقتداء بالجامعة العربية من خلال فرض عقوبات ضد النظام السوري.