اتهام 4 اشخاص في المكسيك متورطين في محاولة تهريب الساعدي القذافي
Read this story in Englishأعلنت وزارة العدل المكسيكية الاربعاء اتهام أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في عملية ترمي الى ادخال الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الى المكسيك بصورة غير قانونية.
وفي مؤتمر صحافي، أوضح نائب المدعي خوسيه كويتلاهواك ساليناس أن قاضيا في مكسيكو اصدر في 28 كانون الثاني امرا رسميا باعتقال كندية قدمت على انها العقل المدبر للعملية وثلاثة شركاء اخرين هم دنماكري ومكسيكية ومكسيكي. واتهموا بمحاولة تهريب اشخاص من دون اوراق ثبوتية وتزوير وثائق رسمية.
والكندية سينتيا فانيير التي كانت على علاقة مباشرة مع الساعدي القذافي، تقدمت بشكوى سوء معاملة اثناء احتجازها، كما اقر ساليناس. وقال ان هذه الشكوى اخذت في الاعتبار.
وأوضح ساليناس أن فانيير والمكسيكية غابرييلا دافيلا نقلتا بعد اتهامهما الى سجن شيتومال (جنوب شرق) قرب الحدود مع بيليز، بينما ارسل الدنماركي كريستيان فلنبورغ والمكسيكي خوسيه لويس كينيدي بريتو الى سجن فيراكروز (شرق).
واتهم شخص خامس متورط في العملية لم يكشف عن اسمه وهو فار حاليا.
وأكد ساليناس ان التحقيق "سمح باثبات ان المجموعة الاجرامية تشكلت بهدف ادخال الساعدي القذافي وعائلته الى الاراضي الوطنية (المكسيكية)" في اطار خطة وضعت منذ شهر تموز.
وبحسب وزارة العدل، فقد فشلت الخطة أول مرة لان الطيارين المكلفين تنفيذ العملية "رفضوا ان يحطوا (بالطائرة) سرا (في ليبيا) واخراجهم من هذا البلد".
وخلال الفترة التي سبقت اعتقالهم في 10 و11 تشرين الثاني، قام أعضاء المجموعة بتزوير وثائق هوية وعمدوا الى شراء منزل في باهيا في ولاية ناياريت على ساحل المحيط الهادىء في المكسيك مخصص لاستقبال عائلة الساعدي القذافي.