المعارضة تحيي ذكرى مجزرة حماة وسط استمرار سقوط القتلى الخميس

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460

أحيا الناشطون المعارضون للنظام السوري الخميس الذكرى السنوية الثلاثين لمجزرة حماة (وسط) التي اسفرت عن مقتل عشرات الاف الاشخاص، عبر اضراب ودعوات الى التظاهر في كل انحاء البلاد.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "مدينة حماة شهدت الخميس اضرابا عاما بمناسبة الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة التي ذهب ضحيتها عشرات الالوف من ابناء المدينة".

وتعرضت حماة ابتداء من الثاني من شباط 1982 وعلى مدى اربعة اسابيع، لهجوم مدمر شنته القوات السورية ردا على تمرد مسلح نفذته حركة الاخوان المسلمين، ما اسفر عن سقوط 20 الف قتيل، بحسب بعض التقديرات، في حين تقول المعارضة السورية ان الرقم تجاوز الاربعين الفا.

وصبغت بعض شوارع المدينة واجزاء من نواعير حماة الاثرية الخميس باللون الاحمر وكتب عليها "حافظ مات وحماة لم تمت"، في اشارة الى الرئيس السابق حافظ الاسد، والد الرئيس الحالي بشار الاسد، بحسب المرصد.

وكانت المعارضة السورية دعت الى التظاهر يومي الخميس والجمعة في سائر انحاء البلاد تحت شعار "عذرا حماة" احياء للذكرى السنوية الثلاثين للمجزرة التي حصلت في هذه المدينة في عهد حافظ الاسد.

وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من السلطة عن "استعدادات ما لليوم الخميس الذي تنوي فيه ما تسمي نفسها +تنسيقيات الثورة في حماة+ إحياء ذكرى أحداث العام 1982 بملء بحرات المدينة بالدهان الأحمر، وربما قيام فلول المجموعات المسلحة بعمليات تستهدف نقاط حفظ النظام في المدينة".

وذكرت الصحيفة ان "الجهات المختصة عملت على تمشيط تلك المناطق واعتقلت أسماء محددة بهدوء، وخرجت بسرعة نظرا لتجاوب الأهالي الذين يكرهون أن تصبح أحياؤهم أوكارا لإيواء المطلوبين أو الفارين".

وكثفت القوات السورية عملياتها على الارض في الايام الاخيرة في ظل استمرار الانقسامات في مجلس الامن الدولي التي تحول دون اتخاذ قرار ضد النظام السوري المدعوم من روسيا العضو الدائم في مجلس الامن.

وقتل خمسة مدنيين في العمليات الامنية التي تشنها القوات السورية في محافظتي درعا وادلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد لوكالة "فرانس برس": "استشهد ثلاثة مواطنين خلال الحملة العسكرية الامنية المشتركة التي نفذتها القوات السورية اليوم في بلدة الجيزة في محافظة درعا".

وأفاد المرصد أن شقيقين استشهدا " في قرية معر دبسي في محافظة ادلب اثر اطلاق الرصاص عليهما من قبل قوات الامن السورية".

و"اقتحمت دبابات وناقلات جند مدرعة بلدة الجيزة (ريف درعا) الخميس، وبدأت باطلاق نار من رشاشاتها الثقيلة باتجاه المنازل"، بحسب المرصد الذي أشار الى أن "القوات السورية احرقت عشرات الدراجات النارية".

وكانت لجان لجان التنسيق المحلية التي تشرف ميدانيا على الحركة الاحتجاجية أكدت وقوع "العديد من الجرحى في سقوط قذائف على بلدة الجيزة أثناء اقتحامها صباح اليوم" دون ان تذكر عددهم.

وأضافت أن "مدرعات للجيش انتشرت داخل البلدة حيث كان هناك محاولة اقتحام البلدة من أربعة محاور واطلاق نار من مضادات طيران وسط قطع للكهرباء والاتصالات".

كما أكد المرصد ان "منازل بلدة المسيفرة تتعرض لاطلاق نار من رشاشات ثقيلة".

ولفت الى "نقل المعتقلين في جاسم الى قبو المشفى الوطني حيث يتعرضون للتعذيب".

وفي هذه المحافظة أيضا، "اقتحمت قوات عسكرية بلدة الطيبة وبدات اطلاق رصاص عشوائي، في حين تحاصر قوات عسكرية بلدة النعيمة بعد ان نصبت الحواجز على مداخلها"، بحسب المرصد.

من جهة أخرى، ذكر المرصد في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه ان "قوات الامن السورية في بلدة معضمية الشام (ريف دمشق) اقتحمت عند الساعة الواحدة من ظهر يوم الاربعاء (11,00 ت غ) منزل الناشط ناصر محمد سعيد الصغير (30 عاما) فلاذ بالفرار الى سطح المنزل خوفا من الاعتقال فأعدمته".

وفي التفاصيل "قامت قوات الامن بتهديده باعتقال طفليه ان لم يسلم نفسه فصعدوا الى سطح المنزل واطلقوا عليه الرصاص واردوه قتيلا وقاموا برمي جثمانه من على سطح المنزل امام زوجته وطفليه".

وطالب المرصد السلطات السورية "بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة بجريمة اعدام الناشط ناصر الصغير وتقديم مرتكبيها الى العدالة لينالوا عقابهم".

واشار المرصد الى ان السلطات السورية كانت قد افرجت عن الناشط قبل خمسة ايام بعدما اعتقلته لاربعة اشهر لافتا الى ان والده معتقل منذ سبعة اشهر.

وفي ريف العاصمة، وقعت، بحسب المصدر نفسه، "انفجارات شديدة هزت قرية تلفيتا (40 كلم شمال شرق دمشق) التي تشهد منذ ايام عمليات عسكرية واسعة تسعى السلطات خلالها الى القضاء على من تسميهم +جماعات مسلحة ارهابية+"، مشيرا الى وصول "تعزيزات عسكرية اليها".

وافاد المرصد ان "القوات الامنية نفذت صباح الخميس حملة مداهمات واعتقالات في بلدات عين ترما وعربين وزملكا وزبدين ودير العصافير وشارع الجلاء بمدينة دوما".

وفي شرق البلاد، نفذت قوات الامن حملة مداهمات واعتقالات في بلدة القورية، بحسب المرصد.

وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف اذار ادى قمعها الى مقتل ستة الاف شخص. وبحسب اليونيسف فان 384 طفلا قتلوا بايدي النظام وهناك 15 الف سجين و15 الف لاجىء.

التعليقات 7
Default-user-icon Murad (ضيف) 15:05 ,2012 شباط 02

Forget Ba'th officials. The MB killed thousands of civilians indiscriminately. Tens of public transportation buses were blown up by them, all filled with civilians. This "commemoration" is not a good idea because most Syrians still remember those massacres perpetrated by the criminal brothers, all in the name of Islam. Hams was merely the conclusion.

Missing roger 15:16 ,2012 شباط 02

I feel so bad about the 70 leading Ba'athists that were killed but not the 10,000 people massacred who are kidding WTF! go help your baath regime in Syria.

Missing allouchi 18:38 ,2012 شباط 02

mowaten, you are either completely brained washed, have no conscience or simply full of hate with no logic. You keep defending a corrupt merciless regime and you keep justify the killings of civilians. You keep throwing dates and numbers at us and expect viewers to believe this non-sense of yours. It is really very simple, Syrians want their freedom and the Butcher Assad is killing them, it doesn't take a genius to see that.

Default-user-icon majd (ضيف) 20:13 ,2012 شباط 02

mowaten is right and the Lebanese Christian leaders are responsible for the thousand of Christians killed by the glorious Syrian army in Achrafieh, how can anyone with a brain disagree with such well thought out facts filled argument.

Default-user-icon Gaston Labban (ضيف) 20:46 ,2012 شباط 02

Those who participated mistakenly thought they were celebrating the birth of the Prophet, allah akbar!

Thumb jabalamel 22:48 ,2012 شباط 02

the can comemorate but they cannot win

Default-user-icon May7 (ضيف) 15:20 ,2012 شباط 03

Mowtown
You know more about syrial then you do about Lebanon
You bootlicker, learn to love Lebanon only.
I hope you pay for your electricity