المجلس الوطني يدعو الجالية السورية في العالم لتطويق السفارات السورية
Read this story in Englishناشد المجلس الوطني السوري الذي يضم أغلب أطياف المعارضة أبناء الجالية السورية في العالم تطويق السفارات السورية والاعتصام أمامها، معتبرا أن سياسة "التريث" لم تعد تجدي.
وذكر المجلس في بيان تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة عنه: "نناشد الجميع تطويق السفارات السورية والاعتصام عندها".
وقال: "ناشدهم الكشف عما تقوم به هذه السفارات من دور إجرامي يتمثل في الاعتداء على السوريين وانتهاك حقوقهم".
ورأى البيان أن "سياسة التريث لم تعد تفيد أمام نظام همجي يصر على إبادة شعبنا السوري" ، مضيفا "لقد جرب شعبنا الحلول السياسية الممكنة ولم يترك طريقا إلا وسلكه، لكن النظام الهمجي يرفع وتيرة الجريمة، كما يرفع وتيرة القمع ضد شعبنا".
وأشار المجلس في بيانه الى أن "ما يحدث في حمص (وسط) منذ أيام من عمليات إبادة شاملة بأسلحة فتاكة تهدم المنازل على رؤوس أصحابها وتقتل الأطفال والنساء والشيوخ أصبح جريمة إبادة لا يمكن للعالم السكوت عنها".
وناشد المجلس أبناء الجالية السورية والشعوب في كل مكان العمل "على توفير كافة أشكال الإغاثة الفورية، وتأمين احتياجات أهلنا في المناطق والمدن المحاصرة"،.
وتوجه المجلس الى الشعب السوري بالقول " ندعو أهلنا في سوريا لأن يقوموا قومة رجل واحد، وأن يتظاهروا في كل المدن لتخفيف النكبة عن حمص التي كانت تقف بشعبها الباسل طيلة الوقت مبلسمة لجراح كل مدننا".
وكان المجلس الوطني السوري أصدر بيانا فجر الاثنين تحدث فيه عن تلقيه "معلومات ذات مصداقية حول تخطيط النظام السوري لهجوم عسكري واسع النطاق ضد مدينة حمص وحي بابا عمرو تحديدا في غضون ساعات من الآن".
وتتعرض مدينة حمص في وسط سوريا الاثنين لقصف عنيف هو الاول بهذه القسوة منذ بدء الانتفاضة ضد النظام السوري قبل أحد عشر شهرا، ما أدى الى سقوط 17 قتيلا على الاقل، في وقت تستمر الانقسامات في مجلس الامن الدولي بين روسيا الداعمة للنظام السوري والدول الغربية الساعية الى اصدار قرار يدين حملة القمع الدامي.
ووزع ناشطون أشرطة فيديو على الانترنت ظهرت فيها صور لجثث ملقاة أرضا مع ارتفاع عويل وصراخ وبكاء، وأشار ناشطون الى أن هؤلاء قتلوا في "مجزرة المشفى الميداني".
وظهر في شريط آخر رجل بالرداء الاخضر الخاص بالاطباء عرف عنه بأنه الطبيب محمد المحمد، وهو يصرخ بصوت يختنق غضبا "ليشاهد العرب والمسلمون، هذه نتيجة التخاذل العربي".