دعوة الى التظاهر في "جمعة المقاومة الشعبية" وسط التخوف من "مجزرة" في درعا بعد عشرات القتلى الخميس
Read this story in Englishتستمر أعمال العنف في مدن سورية عدة أمام الجهود السياسية والدبلوماسية لايجاد حل للازمة التي تعصف بالبلاد منذ منتصف آذار، وقد سقط اليوم العشرات من عسكريين ومنشقين ومدنيين فيما تخوف ناشطون من وقوع مجزرة في درعا مهد الحركة الإحتجاجية.
و دعا الناشطون من أجل الديموقراطية في سوريا الخميس الى تظاهرات كثيفة الجمعة و"مقاومة" نظام الرئيس السوري بشار الاسد وتحدثوا عن "بداية مرحلة" بمواجهة قمع الاحتجاجات.
ودعا الناشطون السوريون الى التظاهر تحت شعار "جمعة المقاومة الشعبية، بداية مرحلة".
وكتبوا على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" على موقع فيسبوك "جمعة المقاومة الشعبية...جمعة تنتقل فيها الثورة لمرحلة جديدة مرحلة لن نهدأ ولن نستكين فيها، ولن نسمح لأي شخص كان من عصابات الامن والشبيحة ومرتزقة النظام أن يمسنا دون عقاب .. منذ اليوم سنرد على اليد التي تتجرأ على حرماتنا".
وتابعوا "غدا (الجمعة) ستنتفض كل سوريا لأجل حمص لأجل حماة لأجل درعا لأجل إدلب لأجل كل مدن سوريا المحاصرة لأجل ريف دمشق لأجل دير الزور لأجل الحرية".
واليوم الخميس استهدفت القوات النظامية السورية عددا من معاقل الاحتجاجات وقصفت بالمدفعية الثقيلة مدينتي حمص وحماة غداة اعلان النظام عن تنظيم استفتاء شعبي حول مشروع دستور جديد رفضته المعارضة.
وقالت لجان التنسيق المحلية التي تتابع التظاهرات ميدانيا على الأرض "ارتفع عدد الشهداء حتى اللحظة إلى 40 شهيدا بينهم تسعة عشر جثة مجهولة الهوية، عشرة عسكرين، سيده و طفله".
وأوضحت اللجان أن واحدا وعشرين قتيلا سقطوا في إدلب مضيفة "ثلاثة عشر في حماه، شهيدان في ريف دمشق، شهيدان في درعا و شهيد في كل من دير الزور و حمص".
من جهته أبدى المرصد السوري لحقوق الانسان تخوفه الخميس من ان تكون القوات النظامية قد ارتكبت أمس الاربعاء "مجزرة لم تتضح معالمها" في بلدة في محافظة درعا، مطالبا "بالكشف الفوري" عن مصير عشرات المواطنين المحاصرين في هذه البلدة.
وقال المرصد في بيان "ان القوات السورية لاحقت بعض الاهالي الذين فروا الى وادي سحم الجولان (ريف درعا) خوفا من اليات عسكرية ثقيلة اقتحمت بلدة سحم الجولان ناشرة الرعب والذعر بين أهاليها".
واضاف البيان "ان القوات حاصرتهم في تلك المنطقة حيث كانت تتوارى عشرات العناصر المنشقة قبل انسحابها خوفا على حياة الأهالي "لتقوم (القوات النظامية) بارتكاب مجزرة بحقهم لم تتضح معالمها بعد".
ونقل المرصد عن شهود من البلدة ان "القوات السورية قامت بإطلاق قنابل دخانية غير معروفة، يعتقد بأنها سامة، فقام السكان بخلع ملابسهم لحماية أنفسهم من الاختناق وأطلقت النار عليهم ورمتهم في سيارات تابعة لها".
واكد ان "مصيرهم لا يزال مجهولا".
كما لفت الى ان "اثنين من عناصر الامن اعدما ميدانيا لرفضهما اطلاق النار".
وطالب المرصد السلطات السورية "بالكشف الفوري عن مصير العشرات من ابناء سحم الجولان الذين حوصروا في الوادي واطلق عليهم النار بدم بارد" موردا اسماء 14 من الاهالي في البيان.
وأضاف المرصد أن "القوات النظامية السورية نفذت مجزرة جديدة في سهل الروج الذي يضم قرى حيلا وسنقرة وبسنقول اسفرت عن مقتل 19 مواطنا من بينهم 11 مواطنا من عائلة واحدة".
وفي ريف حماة، اعلن ان عشرة منشقين على الاقل من بينهم ضباط قتلوا الى جانب اربعة مدنيين في قصف عشوائي للقوات النظامية على بلدة كفرنبودة في ريف حماة (وسط).
واضاف ان اربعة عناصر من القوات السورية قتلوا اثر استهداف مجموعة منشقة لحاجز امني عسكري مشترك على الطريق الواصل بين بلدتي طيبة الامام وصوران.
وفي حماة، اشار المرصد الى مقتل مدني ليل الاربعاء الخميس في حي الاربعين الذي اقتحمته قوات عسكرية امنية مشتركة ونفذت فيه حملة اعتقالات ودهم.
وفي درعا (جنوب)، مهد الحركة الاحتجاجية "استشهد مواطن داخل منزله اثر اطلاق رصاص عشوائي من القوات السورية التي انتشرت بشكل كثيف في شوارع المدينة".
كما قتل "ثلاثة عناصر من الامن في اشتباكات دارت مع مجموعة منشقة" بحسب المرصد.
وفي محافظة حلب (شمال)، قال المرصد "نفذت قوات الامن حملة مداهمات واعتقالات فجر الخميس في قرية بزاعة واعتقلت 14 شخصا، وخرجت مظاهرات طلابية في بلدات حيان ومارع ومنغ ودار عزة".
واضاف "جرح مواطنان برصاص قناصة تابعين لقوات الامن المنتشرة في بلدة الاتارب التي دارت فيها اشتباكات بين مجموعة منشقة والقوات النظامية اليومين الماضيين".
وفي ريف درعا، اسفرت حملة مداهمات واعتقالات في بلدة جاسم عن اعتقال ستة مواطنين من عائلة الحلقي.
وقال احد سكان مدينة درعا ويدعى محمد في اتصال مع فرانس برس ان القوات السورية "تهاجم محافظة درعا قرية قرية وبشكل منهجي" مضيفا ان "عناصر الجيش الحر تحاول ردهم، لكنهم يضطرون الى الانسحاب بسبب ضعف عتادهم، فترد القوات عليهم بالاقتصاص من المواطنين".
واعتبر محمد ان الوضع في سوريا يشبه الى حد بعيد الاوضاع في لبنان خلال الحرب (1975-1990) من حيث تواصل القصف واطلاق النار وانقطاع الكهرباء.
وفي حمص (وسط)، يتواصل القصف على الاحياء المنتفضة في المدينة منذ الرابع من شباط الجاري، وقد طال صباح اليوم احياء بابا عمرو والانشاءات والخالدية.
وفي العاصمة دمشق، تمركزت ناقلات جند مدرعة صباح الخميس على مداخل حي القابون الواقع على اطراف دمشق فيما بدات قوات الامن حملة مداهمات داخل الحي ترافقها سيارات رباعية الدفع، بحسب المرصد.
وأفاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي ان قوات الامن اطلقت النار بكثافة اثناء تشييع في منطقة المزة والقت القنابل المسيلة للدموع واعتقلت عددا من المشيعين.
واضاف ان مظاهرات طلابية خرجت اليوم من عدة مدارس في احياء جوبر والقدم والميدان والحجر الاسود.
كمااحتشد متظاهرون ظهر اليوم الخميس أمام مبنى السفارة الايرانية في دمشق، مرددين هتافات معارضة للنظام ومؤيدة للجيش السوري الحر، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على الانترنت.
وفيما قال ناشط في التسجيل أن عدد المتظاهرين كان بالالاف لم يتسن لوكالة "فرانس برس" تقدير العدد، اذ لا يظهر التسجيل سوى جزء من التظاهرة يضم مئة متظاهر على الاقل.
وخرجت هذه التظاهرة بعد تشييع أحد القتلى في حي المزة في دمشق، ومرت قرب السفارة الايرانية التي يصفها أحد الناشطين في التسجيل بانها "السفارة العميلة".
وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للجيش السوري الحر منها "الجيش الحر الله يحميه".
ورددوا أيضا هتافات معارضة للرئيس بشار الاسد منها "سوريا للثوار غصب عنك يا بشار"، و"والله والله بدنا الثأر من ماهر (الاسد شقيق الرئيس) ومن بشار".
I like these "protest" hubs that are populated with Salafis and other Sunni crazies from all nationalities seeking democracy by terrorizing the citizens and chanting to slaughter the Alawites and send the Christians to Beirut.
"chanting to slaughter the Alawites and send the Christians to Beirut"
.. they were chanting, oh my God that's horrifying! Unlike what the regime used to actually do which is slaughter Lebanese from all sects and send Lebanese from all sects to prisons in Syria never to be heard of again, at least they did not discriminate or chanted right.
two words you still see in headlines about Syria: "protesters" and "killed". Are we still to imagine that there are peaceful protests going on and the regime forces are dispersing them with heavy weaponry? Really? And what is that picture proof of? Are they regime soldiers? Could they be, oh I don't know, Free Syrian Army? And where is it?
the filthy zionist media scum hallucinate about someone from our glorious resistance being traitor.
mossad gave you wrong report again
When they can't win they use indiscriminate shelling in frustration, Syrian army modus operandi in Lebanon and now in Syria.
interesting when someone puts a year of 100 day war between christian militias and syrian army (that was invited by christian militias 2 year before that, but that fact they must forget)
but they don't put a year when those same militias made mass murders of muslims, which point of no return into a civil war.
Thank you for the reminder my fellow Shiite brother in resisting the crusaders , you are so right the Christian are , as the magnificent Resistance MP Mawwaf al Mousawi called them , nothing but " sectarian slaying gangs " without them we'd be living is a wonderful country governed by whoever inherited the original resistance leader Yasser Arafat . And as long as we are on the subject we should thank God for the thousands of Somali , Libyan , Sudanese , and other assorted heroic brothers in struggle who fought along side the forces of good and without who's support we wouldn't have been able to defeat the sectarian slaying gangs and drive them to invite the glorious Syrian Army ...
Memory
All alone in the moonlight
I can smile at the old days
I was beautiful then
I remember the time I knew what happiness was
Let the memory live again
What an old Russian APC... Old but deadly. It reminds me of an anecdote my grandfather (Russian expat in Belgium) did to a German vehicle during WW2. He simply mixed sugar with the fuel.... And turned it into a disabled nazi killing machine. Good luck and courage to my Syrian brothers that aspire to freedom.