اشتباكات جديدة في اليمن بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه
Read this story in Englishاشتبك مؤيدو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاربعاء لليوم الرابع على التوالي مع متظاهرين من الطلاب المعارضين له ما اسفر عن اصابة اربعة اشخاص على الاقل بجروح بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
واضافة الى الجرحى، تم الاعتداء بالضرب على ثلاثة صحافيين خلال المواجهات التي اندلعت امام مبنى جامعة صنعاء الذي بات يشكل معقل الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل صالح.
واتهم متظاهرون معارضون "بلطجية" تابعين للحزب الحاكم بالاعتداء "بشكل وحشي" عليهم كما اكدوا وجود شرطيين بثياب مدنية بين المعتدين.
وقال رئيس اتحاد طلاب جامعة صنعاء رضوان مسعود لوكالة فرانس برس ان "بلاطجة وانصار الحزب الحاكم يريدون من طلاب الجامعة الخروج الى امام الجامعة لكي تحصل مجزرة، لكن الطلاب لن يثنيهم اي عمل يقوم به الحزب الحاكم عن مواصلة ثورتهم".
وتسلح بعض الموالين للنظام بالعصي والحجارة والجنبيات.
وانطلق المتظاهرون من الجامعة باتجاه ميدان السبعين حيث قصر الرئاسة، الا ان المئات من مناصري صالح صدوهم على الفور.
وتجددت في وقت لاحق المواجهات داخل مبنى الجامعة فاطلقت الشرطة عيارات تحذيرية في الهواء.
واندلعت مواجهات مشابهة في الايام الاخيرة منذ الاحد، خصوصا ان مئات من مناصري الحزب الحاكم يعتصمون في ميدان التحرير القريب من الجامعة.
وكانت المواجهات بين المعسكرين اسفرت امس الثلاثاء عن اصابة ثلاثة جرحى بعد ان وصل المتظاهرون الى مسافة لا تتعدى 1,5 كيلومتر عن ميدان السبعين.
كما سجلت مواجهات بين المعسكرين في مدينة تعز (جنوب صنعاء) خلال اليومين الماضيين.
الى ذلك، ينفذ مئات القضاة اليمنيين اعتصاما امام مبنى وزارة العدل للمطالبة بتعزيز استقلالية القضاء وباقالة مجلس القضاء الاعلى.
وبدأ الاعتصام منذ الثلاثاء الا ان اعداد المعتصمين ازدادت بشكل كبير اليوم الاربعاء، فيما قدم بعض القضاة من مناطق اخرى في اليمن.
واكد المعتصمون انهم يطالبون "باقالة مجلس القضاء الاعلى بجميع اعضائه بمن فيهم وزير العدل".
كما يطالبون "باشراك السلطة القضائية في درس مشروع قانون السلطة القضائية" وبـ"تطبيق استراتيجية الكادر القضائي" لضمان ضمان استقلالية القضاء، وبرفع رواتب القضاة "بما يتناسب مع التطورات الاقتصادية".