اكتشاف فيروس الإنفلونزا "أيه" لدى خفافيش

أعلنت السلطات الأميركية الاثنين عن اكتشاف سلاسة جديدة من الإنفلونزا "أيه" لدى خفافيش في غواتيمالا، ما يدل على أن هذه الحيوانات الثديية يمكنها أن تحمل الفيروس كالطيور.

وقال سوكسيانغ تونغ من المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) "إنها المرة الأولى التي يتم فيها رصد فيروس الانفلونزا لدى خفافيش. لكن هذا الفيروس لا يشكل خطرا على الانسان في شكله الحالي".

وأضاف "هذه الدراسة مهمة لأنها أظهرت أن نوعا حيوانيا جديدا يمكنه أن يكون مصدرا لفيروس الانفلونزا".

وقد تم اكتشاف فيروس الانفلونزا "أيه" لدى ثلاثة خفافيش صغيرة حية من أصل 316 حيوانا ثدييا من هذا النوع، من موقعين مختلفين في غواتيمالا.

وهذا النوع من الخفافيش لا يعض عادة الانسان ويقتات من الفواكه ونجده في أميركا الوسطى والجنوبية.

يشار إلى أن فيروسات الانفلونزا مثل جائحة "أتش 1 أن 1" التي انتشرت سنة 2009 وسميت خطأ ب"انفلونزا الخنازير" تظهر في البداية لدى الحيوانات ثم تتحول فتشكل خطرا محتملا على الانسان.

وقال روبن دونيس من مركز "سي دي سي"، "لحسن الحظ، أظهرت الفحوصات المخبرية الأولى أن هذا الفيروس الجديد لا يمكن أن يطال البشر وينتقل بسهولة من انسان إلى آخر إلا إذا شهد تحولا جذريا".

وشرح أن هذا فيروس الجديد لا ينتقل من إنسان إلى آخر إلا إذا التقط حيوان آخر أقرب بيولوجيا إلى الانسان كخنزير أو حصان هذا الفيروس الجديد وفيروس الانفلونزا البشرية في الوقت نفسه.