الأمم المتحدة تقدر عدد ضحايا القمع في سوريا بـ"اكثر من 7500 قتيل بكثير"
Read this story in Englishأعلنت مسؤولة كبيرة في الامم المتحدة الثلاثاء ان ضحايا القمع في سوريا بات ب"التأكيد اكثر من 7500 قتيل بكثير".
وقالت مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو "لا يمكننا اعطاء ارقام محددة، لكن هناك معلومات ذات صدقية تفيد ان الحصيلة باتت تزيد في اكثر الاحيان عن المئة قتيل مدني في اليوم، وبينهم الكثير من النساء والاطفال".
واضافت ان "المجموع هو بالتاكيد اكثر بكثير من 7500" قتيل.
ولم تعد الامم المتحدة تعطي حصيلة رسمية محددة للقمع في سوريا منذ نهاية كانون الثاني بسبب عدم تمكنها من جمع معلومات ذات صدقية على الارض.
ويامل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ارسال المسؤولة عن الشؤون الانسانية فاليري اموس الى سوريا في اسرع وقت لتقييم الوضع الانساني لكن الاخيرة لم تحصل بعد على موافقة السلطات السورية.
واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء ان مجلس الامن الدولي تسلم مشروع قرار جديدا لصالح وقف لاطلاق نار انساني في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو ان المحادثات في نيويورك حول هذا المشروع "ستبدا اليوم" الثلاثاء. واضاف ان "النص المطروح ينص خصوصا على وقف اعمال العنف وامكانية ايصال المساعدات الانسانية الى المواقع الاكثر تعرضا للتهديد والسكان الاكثر حاجة، بشكل فوري ومن دون عراقيل".
وحتى الان، عرقلت الصين وروسيا كل محالاوت الغربيين ودول عربية لتبني مجلس الامن قرارات تدين القمع الذي يمارسه النظام السوري. وفي الثاني من تشرين الاول والرابع من شباط استخدم البلدان الفيتو ضد مشروعي قرارين.