مقتل جندي في هجوم انتحاري على ثكنة للحرس الجمهوري في اليمن

Read this story in English W460

اعلنت مصادر عسكرية مقتل جندي وجرح خمسة آخرين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف معسكرا للحرس الجمهوري السبت في اليمن بعد اسبوع على هجوم مماثل تبناه تنظيم القاعدة واسفر عن مقتل 26 جنديا.

واكدت المصادر لوكالة فرانس برس "مقتل جندي وجرح خمسة في هجوم استهدف ثكنة للحرس الجمهوري في مدينة البيضاء (170 كلم جنوب غرب صنعاء)" مشيرة الى مقتل الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم.

وذكر شهود عيان ان الهجوم دمر مبنى من ثلاث طبقات.

وقالت مصادر عسكرية ان الهجوم الذي وقع عند السادسة صباحا (03,00 تغ) شنته "مجموعة من المسلحين" تبادلت اطلاق النار مع افراد الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

والبيضاء مجاورة لمحافظة ابين التي تعد من معاقل تنظيم القاعدة في جنوب اليمن.

وكان تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" اعلن الاربعاء مسؤوليته عن هجوم انتحاري على قصر رئاسي في مدينة المكلا ادى الى مقتل 26 من عناصر الحرس الجمهوري.

ووقع الهجوم السبت الماضي بينما كان الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي يؤدي القسم لتولي الرئاسة لمدة عامين.

واكدت القاعدة ان العملية "تحمل رسالة واضحة للسفير الاميركي الذي يتحدث الان في صنعاء بصلف وغرور المحتل كحاكم حقيقي لليمن حتى بات يتطرق للحديث عن اعادة هيكلة القوات العسكرية اليمنية".

واضافت ان العملية تتضمن رسالة "مفادها ان مشروع امريكا في اليمن لن ينجح باذن الله".

ونددت ب"القوات العسكرية الغاشمة المعتدية التي لم تكتف فقط بقتل المتظاهرين العزل في صنعاء وتعز وعدن وحضرموت والبيضاء وانما تحولت لاداة طيعة بيد الحاكم الامريكي يسيرها حيث شاء وكيفما اراد".

وقال الرئيس اليمني الجديد في اعقاب التفجير ان "متابعة المعركة ضد القاعدة واجب وطني وديني".

واضاف ان "البديل الوحيد الممكن للامن هو الفوضى".

وكان الرئيس السابق اعلن نفسه حليفا لواشنطن في "الحرب على الارهاب" في حين اتهمه معارضوه بانه كان يعمل على تضخيم خطر القاعدة لكي ينال دعم الغرب.

كما يتهم البعض نظام صالح بالقيام بتسليم بعض المدن والبلدات عمدا الى مسلحين متطرفين.

التعليقات 0