49 قتيلا الأحد في سوريا والقوات السورية تقصف الرستن بعد بسط سيطرتها على بابا عمرو
Read this story in Englishقُتِل تسعة وأربعون شخصا في سوريا الأحد إثر عمليات أمنية مستمرة وقصف للجيش السوري على معاقل التمرد في مدينة الرستن في ريف حمص بعد ان بسط سيطرته على حي بابا عمرو في حمص الذي ما يزال ينتظر دخول المساعدات الانسانية التابعة للجنة الصليب الاحمر الدولية.
وأفادت لجان التنسيق المحلية التي تتابع التظاهرات مباشرة على الأرض أنه "ارتفع عدد الشهداء في سوريا إلى تسعة و اربعين بينهم سبعة اطفال، ثلاث سيدات و شهيد تحت التعذيب".
وأوضحت ان سبعة عشر قتيلا سقطوا في حمص "بينهم ستة اعدموا ميدانيا في حي بابا عمرو".
وأضافت "ثمانية عشر شهيدا في حماه بينهم 13 شهيدا في مجزرة قام بها النظام بحق عمال في منطقة حرب بنفسه و اربعة شهداء من طيبة الأمام استشهدوا يوم الاربعاء الماضي و تم تسليم جثثهم لذويهم اليوم، اربعة شهداء في ريف دمشق، ثلاث شهداء في درعا، ثلاث شهداء في ادلب، شهيدان في حلب و شهيد في كل من بانياس وديرالزور".
وفي التفاصيل، شنت القوات السورية قصفا عنيفا استهدف معاقل التمرد في مدينة الرستن وسط الواقعة في ريف مدينة حمص، معقل الحركة الاحتجاجية حيث بسط الجيش النظامي سيطرته الخميس.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "تتعرض المواقع التي تتمركز فيها مجموعات المنشقين في الناحية الشمالية من مدينة الرستن لقصف عنيف منذ ساعات الفجر الاولى".
ويتوقع الكثير من الناشطين ان تكثف قوات الجيش النظامي هجومها على الرستن وعلى بلدة القصير التي يسيطر على جزء كبير منها المتمردون وبخاصة بعد ان سيطر الجيش على حي بابا عمرو في مدينة حمص الخميس.
واوضح مدير المرصد ان "هاتين المدينتين تمثلان معقل المنشقين في وسط البلاد حيث من المتوقع ان تكون مسرح المرحلة القادمة من عملية استهداف النظام للمنشقين".
واشار عبد الرحمن الى ان "احد الضباط المنشقين اعلن في الخامس من شباط ان الرستن مدينة محررة".
وفي حمص أيضا ذكر المرصد ان قريتي جوسية والنزارية "تعرضتا لسقوط عدة قذائف من قبل القوات السورية التي تمركزت بالمنطقة وبدات حملة مداهمات بحثا عن عناصر منشقة".
واضاف "كما تعرضت قريتا الصالحية والنهرية لاطلاق نار من رشاشات ثقيلة" لافتا الى عدم سقوط ضحايا "حتى اللحظة".
وفي ريف درعا جنوبا، انتشرت القوات العسكرية في بلدة المليحة الغربية واطلقت الرصاص من الرشاشات الثقيلة خلال اشتباكات مع منشقين، حسبما ذكر عبد الرحمن.
واشار عبد الرحمن الى انقطاع الاتصالات واعتقال عشرات الاشخاص في هذه البلدة التي تقع شمال درعا.
واضاف الناشط الحقوقي ان تم اختطاف احد الضباط في اجهزة المخابرات كما توفي مواطن من بلدة انخل متاثرا بجراح اصيب بها امس الاول اثر اطلاق الرصاص عليه خلال كمين نصبته له قوات الامن السورية.
وفي ريف ادلب شمال غرب سوريا، ذكر المرصد "دارت اشتباكات فجر اليوم الاحد في بلدة كفرنبل بجبل الزاوية بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة هاجمت احد الحواجز في البلدة تبعه اطلاق نار من رشاسات متوسطة وثقيلة".
واسفرت الاشتباكات عن مقتل جندي من الجيش النظامي واصابة عناصر من المجموعات المنشقة بجراح، بحسب المرصد.
وقتل السبت أكثر من ثمانين شخصا خلال اعمال عنف في مدن سورية عدة بينهم 26 مدنيا قتل معظمهم خلال مداهمات قام بها رجال الامن بحثا عن مطلوبين في ريف دمشق حيث أعدم أيضا 44 منشقا، فيما أعلن "الجيش السوري الحر" أنه قتل أكثر من مئة جندي في ريف دمشق.
وتشهد سوريا احتجاجات غير مسبوقة ضد النظام منذ عام تقريبا قمعها النظام ما أدى إلى مقتل أكثر من 7500 شخص بحسب الأمم المتحدة وأكثر من 9000 حسب الناشطين الميدانيين في حين لا يعترف بها النظام ويقول أنه يواجه "مجموعات إرهابية مسلحة" تقتل المواطنين والأمن معا.
We were wrong to think that in 2012, Assad the Son could not create a massacre as did Assad the Father did in 1982 in Hama. Thirty years later Bashar el Assad is creating multiple Hamas. Homs was first, then Rastan, then Idlib and Daraa. He will have massacres all over Syria, where ever he finds opposition, which is everywhere.
Like Michael Corleone in Godfather, Bashar is now killing his own family out of some misguided idea of a failure of loyalty. How strange that with the Mafia, Family is First - its protection and promotion. It is an insult to the Mafia to call the Assads mafiosa. The Assads find anyone and everyone expendible for the sake of the pursuit of power and survival.
That the rest of the world cannot see the danger and act upon it, this is the true shame arising from events in Syria.
truth
http://www.washingtonpost.com/blogs/blogpost/post/javier-espinosa-escaped-syria-but-syrian-news-outlet-reported-his-death/2012/03/02/gIQA8YsfmR_blog.html
vs
fantasy
http://sana.sy/eng/21/2012/03/02/403709.htm
True. Unfortunately it is also true that the opposition is not going to be Democratic either. Most likely it is going to be like the Egypt model, where the secular citizens spearheaded the revolution but the islamists took over power and they will write a constitution that is going to be just as dictatorial and unfair, except it will be so for the minorities. The culprit lies in the upbringing and religious teachings that preaches rigid thoughts, non-tolerance of diversity,, as well ass violence. The Middle East is doomed to become the place for fanatics while the enlightened minds are either killed or leave to the west. It is a gloomy but likely scenario that I am painting. I wish Lebanon can immunize itself from such trend, but I am seeing it in Lebanon to. The pre-1975 Lebanon was a place for thinkers and minorities escaping their regimes. Today's Lebanon is fertile ground for fanaticism and intolerance.
Name calling is embedded in the intolerant mentality I described. Sometimes it is used in liue of a weak argument, other times used to simply force their argument.
To respond to Mr. hasanxxxx- The West also has solid constitution that is supreme, protective of all citizens, and ensures democratic practicces regardless of who wins elections. Also the Western mentality is very protective of minority rights, both are missing in the M.E. mentality (again teachings and upbringing).
@helicopter: Last time i Checked there were free elections in Egypt and the Muslim Brotherhood won the most seats, how are they not democratic? If in the future they try to take away the rights of Egyptians to vote (as Mubarak did before) then we'll talk.
All the Syrians want is democracy, elections, freedom of speech and freedom from oppression. These are basic human rights that every people should have.
This is a golden opportunity for Lebanon, if the Assad regime falls they won't be meddling in Lebanon as they have for decades and the fake resistance will lose one of its two main pillars of support which hopefully will make them negotiate instead of hold Lebanon hostage.