ستة قتلى في سوريا الإثنين واشتداد الضغط على الرستن في محافظة حمص
Read this story in English
واصل الجيش السوري عملياته ضد معاقل المنشقين عن النظام في عدد من المناطق الاثنين، مشددا الضغط على مدينة الرستن في محافظة حمص.
ولم يتمكن الصليب الاحمر الدولي بعد من دخول حي بابا عمرو في حمص الذي دخلته قوات النظام الاسبوع الماضي وانسحب منه الجيش السوري الحر.
وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في دمشق صالح دباكة لوكالة فرانس برس ان "المفاوضات مستمرة" لادخال المساعدات الى الحي المنكوب الذي كان تعرض لقصف على مدى شهر تقريبا تسبب بدمار كبير وبمئات القتلى.
وبدات اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاثنين توزيع مساعدات انسانية على سكان حي الانشاءات المتاخم لحي بابا عمرو.
في هذا الوقت، تجدد الضغط الاثنين على مدينة الرستن في محافظة حمص التي انسحبت منها قوات النظام قبل اسابيع والتي تتعرض منذ ذلك الوقت لقصف مدفعي وصاروخي شبه يومي.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مصدر القصف قوات النظام التي تحاصر المدينة.
ورأى مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي من بريطانيا مع وكالة فرانس برس ان "النظام سيحاول تكثيف الضغط على الرستن"، مشيرا الى "تحضير لمحاولة اقتحام المدينة لانه من الواضح انها خارج سيطرة النظام".
ورأى عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله في اتصال من حمص مع وكالة فرانس برس ان "ما يجري في الرستن هو نفس ما جرى في بابا عمرو: حصار وقصف مدفعي ومن راجمات الصواريخ".
وقال العبد الله ان "عناصر الجيش السوري الحر ما زالوا في الرستن، لن يستسلموا بسهولة، لان احدا لا يريد ان يكرر ما جرى في بابا عمرو"، مؤكدا حصول عمليات "قتل للشبان واغتصاب لفتيات ونساء، ونهب بيوت".
وقال العبد الله "الشباب الموجودون على الارض هم الذين يقررون الانسحاب او الصمود. ما نعرفه حتى الآن هو ان آخر كلام لهم انهم سيبقون في الرستن حتى لا يتكرر ما جرى في بابا عمرو".
كما استمر القصف على مدينة القصير في حمص، بحسب ناشطين.
وقال انس ابو علي من الجيش الحر ان "القصير تقصف بالدبابات والراجمات"، مضيفا ان "الوضع حذر ويدعو للقلق"، وان "القصير فارغة تقريبا من السكان".
وافاد ناشطون ان القوات النظامية السورية نفذت حملة مداهمات واعتقالات في حيي جوبر والسلطانية المجاورين لبابا عمرو.
وقتل الاثنين ستة اشخاص في اعمال عنف في سوريا، بينهم فتاة في الثالثة عشرة في محافظة حمص "اثر اصابتها برصاص قناصة"، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما قتل مواطن في يبرود في ريف دمشق خلال عملية اقتحام للمدينة نفذتها قوات النظام وتلتها حملة مداهمات واعتقالات، بحسب ناشطين.
واشار الناطق باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي الى وجود "الكثير من المجندين الذين تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة في المدينة، وعسكريين في الجيش لجأوا اليها بعد الانشقاق لانها كانت تعد آمنة نسبيا".
في محافظة ادلب (شمال غرب)، قتل فتى في الرابعة عشرة من عمره برصاص قناصة في مدينة سراقب.
في محافظة درعا (جنوب)، افاد المرصد عن مقتل "مواطن من قرية المليحة الغربية قضى تحت التعذيب على ايدي قوات الامن السورية". كما قتل مدني في مدينة درعا اثر اصابته باطلاق رصاص خلال اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومجموعة منشقة.
في محافظة حلب (شمال)، قتل رجل في بلدة الاتارب في "رصاص عشوائي من القوات النظامية السورية".
وفرقت قوات الامن الاثنين تظاهرة طلابية خرجت من كلية الزراعة في جامعة حلب مطالبة باسقاط النظام، واعتقلت ثلاثة من الطلاب المتظاهرين، بحسب المرصد.
وافاد محمد الحلبي من اتحاد تنسيقيات حلب ان مجموع الطلاب الذين تظاهروا اليوم في كليات مختلفة وصل الى ثلاثة الاف متظاهر، وان اعتصاما ل"محامي حلب الاحرار" نفذ في القصر العدلي، وهتف المشاركون فيه للحرية وضد النظام. ثم تحول الاعتصام الى تظاهرة.
واشار الى ان "قوات الامن دخلت قصر العدل واعتدت على المحامين".
كما اشار الى خروج تظاهرة اخرى مسائية في حي الصاخور شارك فيها مئات الاشخاص، لافتا الى ان التظاهرات في حلب التي كانت حتى اسابيع خلت في منأى الى حد ما عن الحركة الاحتجاجية، "اصبحت تخرج بشكل يومي، وحي الصاخور كل يوم فيه تظاهرات".
كما تحدث عن "ازمة بنزين خانقة" في مدينة حلب منذ ايام، وعن تقنين في التيار الكهربائي، وازمة مازوت مستمرة.

It seems that the end of the Assad Regime is getting closer and closer every day, just as Gabby and Dr. Samir Abdul Latif predicted. Nobody seems happier than Jumblat, the new Virtual King of the Druze!!! m3alla2in bi 7ibal al hawa

The Syrian government is not letting the red cross in, because they are so interested in protecting the civilians from 'terrorists' that they want them to bleed and starve to death. Assad is such a great defender of the Syrian people...

There's a reason why when Isa returns he will go to the Central Mosque in Damascus and from there, lead 800 men and 400 women out of Syria to Al Quds. The world will allow Assad to continue his genocide, al Qa'ida is just sitting back waiting for NATO to depose Assad, they don't even have to fight this war. The world hated Qaddafi and had to rush right in due to the so called human rights violation, well Assad plans to kill 30,000 people by summer, but no one thinks they should step in to stop him. Hypocrisy at it's finest.