بسكويت اوريو يحتفل بمرور مئة عام على بدء انتاجه مع ملايين من محبيه عبر العالم
Read this story in English![W460](http://images3.naharnet.com/images/31896/w460.jpg?1331124582)
هو من الناحية التقنية "ساندويتش من البسكويت بالشوكولا" مصنوع من السكر والدقيق والزيت وشراب الذرة..والشوكولا بطبيعة الحال، الا ان "اوريو" الذي يحتفل بمرور مئة عام على بدء انتاجه هو رمز اميركي والبسكويت الاكثر مبيعا في البلاد مع محبين في العالم باسره.
للاحتفال بهذا البسكويت الدائري المزدوج الاسود اللون الذي تتوسطه طبقة من الكريما البيضاء، حصلت تجمعات عفوية الثلاثاء في سبع مدن اميركية من بينها لوس انجلس فيما اطلقت العاب نارية في شنغهاي ونظمت حفلات اعياد ميلاد في السعودية ووزع البسكويت في فنزويلا.
واكدت ماغي بوي (18 عاما) خلال احد هذه التجمعات "اوريو هو بسكويتي المفضل".
ويقول جون غينجو مدير "اوريو غلوبال" في بيان صحافي بشيء من الفلسفة "في عالمنا المضطرب يواجه الناس ضغوطا متزايدة. الا ان تذوق بسكويت اوريو مع كوب من الحليب يعكس دائما حقيقة بشرية، اممية. ففي داخل كل واحد منا طفل يستحق ان يكون حرا من وقت الى آخر".
ويباع بسكويت اوريو وهو من انتاج مجموعة "كرافت" الاميركية العملاقة في اكثر من مئة بلد. ويدر اكثر من مليار ونصف المليار دولار سنويا على شركة كرافت احد اكبر مجموعات الصناعات الغذائية في العالم.
وكان هذا البسكويت يصنع اساسا في في افران مصنع نابيسكو في منطقة تشيلسي في نيويورك ويباع في متجر للحلويات في هوبكون في نيوجيرسي على الضفة المقابلة من نهر هادسن. وكان يومها اكبر حجما ويبلغ سعر نصف الكيلوغرام منه 30 سنتا اي ما يوازي 6,69 دولارات راهنا. وقد لاقى رواجا سريعا جدا.
وتوسعت المجموعة مع كريما بالحامض في عشرينات القرن الماضي فيما تتوافر راهنا نماذج مصغرة منه بزبدة الفستق واخرى بثلاث طبقات. وقد صدرت نسخة محدودة تتوافر لمدة ستة اسابيع بمناسبة هذه المئوية.
وتفيد مجموعة كرافت ان نصف المستهلكين ولا سيما النساء يتبعون "الطقس" المتبع في الاعلانات اي "تويست، ليك، دانك" اي إفتل البسكويت لفصله والحس الكريما بالفانيلا واغمس البسكويت في كوب من الحليب.
وبات الان لبسكويت اوريو كتب طبخ واقداح والعاب وكتب للاطفال ودمى باربي وكيس للتبضع "اوريو" فضلا عن المثلجات بالاوريو من ماركة "بن اند جيريز".
وفي فترة مطالبة السود بحقوقهم كان اطلاق اسم "أوريو" على احد السود اي بمعنى انه اسود من الخارج وابيض من الداخل، يعتبر اهانة على ما قال المؤرخ جيرالد تومسون المتخصص في البسويكت العام 1991.