مقتل 16 عراقيا وبغداد تؤكد حضور بان كي مون للقمة العربية

Read this story in English W460

اكد العراق الاربعاء ان الامين العام للامم المتحدة سيحضر القمة العربية المقبلة في بغداد، في وقت قتل 16 شخصا على الاقل بينهم 13 في هجومين بسيارة مفخخة وحزام ناسف في تلعفر شمال البلاد.

وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي لوكالة فرانس برس ان بان كي مون "سيحضر القمة العربية في بغداد".

واضاف "اكد لنا انه سيشارك في القمة وابلغنا ذلك بطريقة مباشرة".

وتستعد بغداد التي تشهد اعمال عنف شبه يومية لاستضافة القمة العربية المقبلة في 29 اذار.

وكان الرئيس العراقي جلال طالباني اعلن الاثنين عن اكتمال التحضيرات الخاصة بالقمة العربية في بغداد، مشددا على ان العاصمة العراقية اصبحت مستعدة لاستقبال القادة العرب.

وبدات الحكومة العراقية في شباط ايفاد وزرائها الى الدول العربية لتوجيه دعوات رسمية الى زعماء هذه الدول لحضور القمة.

واعلن رئيس الوزراء نوري المالكي في مقابلة تلفزيونية في شباط ان 13 زعيم دولة عربية سيحضرون القمة، فيما ان باقي الدول ستكون ممثلة على مستوى رئاسة الوزراء او وزراء الخارجية.

في هذا الوقت، قتل 13 شخصا على الاقل واصيب 15 آخرون بجروح في هجومين وقعا في قضاء تلعفر ذات الغالبية التركمانية الشيعية في شمال العراق.

وقال محافظ نينوى حيث يقع قضاء تلعفر (380 كلم شمال بغداد) اثيل النجيفي لوكالة فرانس برس ان "13 شخصا قتلوا واصيب 15 بجروح في انفجارين وقعا امام مطعم في احدى ضواحي تلعفر".

واضاف ان "الانفجار الاول نجم عن سيارة مفخخة والثاني عن تفجير انتحاري بحزام ناسف".

من جهته، قال مصدر في وزارة الداخلية لفرانس برس ان "12 شخصا قتلوا واصيب 19 بجروح في هجومين في تلعفر".

واوضح ان "الهجوم الاول نتج عن سيارة مفخخة انفجرت امام مطعم وتلاها تفجير انتحاري لنفسه بين الناس التي تجمعت في موقع الانفجار الاول".

واكد مصدر آخر في الوزارة لفرانس برس ان "12 شخصا قتلوا واصيب 15 بجروح في هجومين بسيارة مفخخة وحزام ناسف في منطقة شعبية وسط تلعفر".

وكانت وزارة الداخلية اعلنت في بيان نشر على موقعها ان "مجموعة من المحلات التجارية في قضاء تلعفر تعرضت لاعتداء ارهابي بسيارتين ملغومتين واسفر الحادث عن سقوط سبعة شهداء و14 جريحا في حصيلته الاولية".

وفي 14 كانون الاول، قتل شخصان على الاقل واصيب العشرات بجروح في انفجار سيارتين مففختين استهدفتا سوقا ومطاعم في تلعفر.

وقال النجيفي ان هجومي اليوم "وقعا في المكان ذاته الذي استهدف قبل نحو شهرين".

وفي بغداد، قتل ثلاثة اشخاص واصيب تسعة بجروح في هجومين منفصلين.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان "سيارة مفخخة انفجرت في ساحة الفارس بمنطقة المنصور (غرب) عند حوالى الساعة 11,30 (08,30 تغ)".

واضاف المصدر ان "شخصا واحدا قتل في الانفجار بينما اصيب اربعة آخرون بجروح"، مشيرا الى ان "جميع الضحايا من المدنيين".

وفي هجوم منفصل اخر، "قتل شخصان واصيب خمسة اخرون بانفجار عبوة ناسفة وضعت داخل حافلة صغيرة في منطقة سبع ابكار في شمال بغداد".

واصدرت قيادة عمليات بغداد تحذيرا للمواطنين من عودة التكتيك القديم الذي كان قد استخدم في عام 2007، وهو استغلال سيارات الاجرة والحافلات لتفجير العبوات الناسفة.

وجاءت هذه الهجمات بعد يومين على قتل 27 شرطيا في هجمات شنها اكثر من خمسين مسلحا الاثنين على نقاط تفتيش للشرطة ومنازل مسؤولين امنيين في مدينة حديثة في غرب العراق.

ويشهد العراق منذ عام 2003 اعمال عنف شبه يومية.

وبحسب الحكومة العراقية، بلغ عدد القتلى الذين سقطوا في العراق بين 2004 و2011 نحو سبعين الف شخص، وهو ادنى معدل للقتلى مقارنة مع مصادر اخرى حكومية واجنبية.

وبلغت حصيلة اعمال العنف في العراق خلال شباط 150 قتيلا معظمهم من المدنيين، وفقا لارقام رسمية.

التعليقات 1
Thumb jcamerican 16:53 ,2012 آذار 07

This is the minority in Iraq doing this, Imagine the majority in Syria how much they can do.