نتنياهو حصل على أغلبية من الحكومة الأمنية المصغرة لضرب ايران
Read this story in Englishذكرت صحيفة معاريف الخميس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حصل على اغلبية في الحكومة الامنية المصغرة لضرب ايران "حتى دون موافقة اميركية" فيما يبدا رئيس الاركان الجنرال بيني غانتز زيارته الاولى للولايات المتحدة وكندا.
وكتب بن كاسبيت في صحيفة معاريف نقلا عن "مصادر سياسية" ان ثمانية من اصل 14 وزيرا في المجلس الامني المصغر يؤيدون توجيه ضربة وقائية للمنشات النووية الايرانية (اكرر: الايرانية) "حتى بدون موافقة اميركية".
واشار الى "انه يجب ان يعقد المجلس الامني اجتماعا حاسما حول الموضوع"، موضحا ان "هذه التقديرات تستند الى المحادثات السرية التي ستجري بين رئيس الوزراء ووزرائه".
واوضح كاسبيت ان نتانياهو لم يتشاور مع الحكومة ولا مع "مجلس الثمانية"، اي الحكومة الامنية المصغرة المؤلفة من وزرائه المقربين منذ عودته من واشنطن الاسبوع الماضي الامر الذي يثير قلق معارضيه من قيامه بضرب ايران.
واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان ان رئيس الاركان بيني غانتز سيتجه الخميس في زيارته الاولى للولايات المتحدة وكندا.
واوضح البيان "انه خلال زيارته سيعقد الجنرال غانتز عدة لقاءات مع نظرائه ومع مسؤولين حكوميين وعسكريين وامنيين"لمناقشة "التعاون العسكري والتحديات الامنية المشتركة"في اشارة الى البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
وبحسب البيان فان غانتز سيلتقي خلال زيارته بنظيره الاميركي الجنرال مارتن ديمبسي.
والتقى الرجلان في كانون الثاني الماضي خلال زيارة رسمية قام بها ديمبسي الى اسرائيل للتاكيد على التحالف بين البلدين.
وتاتي زيارة غانتز عقب زيارة قام بها كل من الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراءنتانياهو الى واشنطن حيث التقيا مع الرئيس الاميركي باراك اوباما واجريا محادثات كان النووي الايراني محورها الرئيسي.
وضاعف نتانياهو في الاشهر الاخيرة من التصريحات حول تدخل عسكري اسرائيلي محتمل لمنع طهران من تحقيق اي تقدم لصنع سلاح نووي بينما اكد الرئيس الاميركي اوباما بانه يفضل الحل الدبلوماسي والعقوبات ضد طهران ولكنه لم يستبعد اللجوء الى القوة كحل اخير.