فتح صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية في تيمور الشرقية
Read this story in Englishفتحت مراكز الاقتراع ابوابها السبت في تيمور الشرقية في انتخابات رئاسية تشكل اختبارا لمدى قدرة هذه الديموقراطية الفتية على توفير امنها في وقت يستعد جنود الامم المتحدة للانسحاب من البلاد.
وافاد مراسل فرانس برس ان مراكز الاقتراع فتحت ابوابها عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (22,00 تغ الجمعة)، على ان تقفل بعد ثماني ساعات من فتحها.
وهذه الانتخابات هي الثانية في هذه الجمهورية الفتية التي لم تبلغ بعد عامها العاشر، والاولى التي تجري باشراف من قوات الامن في تيمور الشرقية التي نقلت اليها الامم المتحدة العام الماضي المسؤولية الامنية.
ويغادر جنود القوة الدولية البالغ عددهم حوالى الالف الموجودون حاليا في البلاد هذه الدولة الصغيرة في جنوب شرق اسيا نهاية العام الجاري.
ودعي اكثر من 620 الف ناخب للادلاء باصواتهم في عملية انتخابية يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته جوزيه راموس هورتا الحائز جائزة نوبل للسلام في مواجهة 11 مرشحا بينهم صديقة متمرد حاول في السابق اغتياله ومحارب سابق تطالب الامم المتحدة بادانته ووزير سابق محكوم بتهمة القتل.
وسيتم تنظيم دورة ثانية على الارجح منتصف نيسان في حال عدم توافر الاكثرية المطلقة من الدور الاول. ومن غير المتوقع صدور النتائج قبل ايام عدة. وستستتبع هذه الانتخابات في حزيران بانتخابات تشريعية ستحدد الجهة التي ستملك الاكثرية في البرلمان وبالتالي الحكومة.
وكان الرئيس المنتهية ولايته جوزيه راموس هورتا، رمز الكفاح من اجل استقلال البلاد والذي تم التداول باسمه كمرشح محتمل لتولي الامانة العامة للامم المتحدة، فاز بسهولة في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2007 محققا 69% من الاصوات في الدورة الثانية.