24 جريحا على الاقل في هجوم انتحاري بجنوب افغانستان
Read this story in Englishاصيب 24 شخصا على الاقل بجروح الخميس في هجوم انتحاري بمنطقة سبين بولداك على الحدود مع باكستان، كما اعلن مسؤول في الشرطة.
وصرح عبد الرزاق المسؤول في شرطة الحدود لوكالة فرانس برس ان الانتحاري الذي كان يقود سيارة مفخخة "كان مطاردا من قبل عناصر الاستخبارات وقد فجر نفسه في وسط المدينة".
وكان اعلن في وقت سابق وقوع اكثر من 15 قتيلا وجريحا.
واضاف ان 16 مدنيا وستة من عناصر وكالة الاستخبارات الافغانية واثنين من عناصر شرطة الحدود قد اصيبوا بجروح.
ويعد جنوب افغانستان واحدا من مناطق نفوذ حركة طالبان التي توسع نطاق تمردها الى مناطق جديدة وازداد كثافة في السنوات الاخيرة.
وتبعد سبين بولداك في ولاية قندهار حوالى مئة كلم من مدينة كويتا الباكستانية التي يتمركز فيها قسم من قيادة طالبان.
وفي السابع من كانون الثاني، اسفر اعتداء انتحاري في حمام عام عن مقتل 17 شخصا منهم ضابط شرطة.
وتكثفت اعمال العنف في الفترة الاخيرة في منطقة قندهار، العاصمة السابقة لنظام طالبان، على رغم التعزيزات التي بلغت عشرات الاف الجنود الاجانب.
وزاد المتمردون الافغان في الاسابيع الاخيرة الاعتداءات الدامية في انحاء افغانستان، فأوقعت 100 قتيل على الاقل في الاجمال، منذ 28 كانون الثاني في عدد من كبرى مدن البلاد، من كابول الى قندهار مرورا بخوست وجلال اباد .
وتشهد باكستان اسوأ وضع امني تواجهه منذ سقوط نظام طالبان الذي اطاحه اواخر 2001 تحالف دولي تزعمته الولايات المتحدة، كما قال الاربعاء روبرت واتكينز مساعد المندوب السابق الخاص للامم المتحدة في افغانستان.
وينتشر حوالى 132 الف جندي دولي في افغانستان لمؤازرة الحكومة الافغانية في التصدي للتمرد.
وينوي التحالف الدولي الذي يقوده حلف شمال الاطلسي ان يبدأ صيف 2011 نقل المسؤولية الامنية الى القوات الافغانية على كامل الاراضي، معربا عن الامل في انهاء هذه العملية اواخر 2014.
ودعت الحكومة الافغانية الاربعاء الولايات المتحدة الى الاستمرار في تقديم المساعدة على الصعيد الامني حتى بعد 2014.