70 قتيلا اليوم وقصف مدفعي وصاروخي عنيف لليوم الثاني على حي الخالدية في حمص

Read this story in English
  • W460
  • W460

سقط سبعون قتيلا في سوريا الأربعاء في حين تجدد القصف على حي الخالدية في حمص وعثر على 39 جثة مشوهة في حي الرفاعي في المدينة.

وقالت لجان التنسيق المحلية التي تتابع التحركات الميدانية مباشرة على الأرض أنه "ارتفع عدد شهداء سوريا إلى سبعين بينهم اربعة عشر طفلا و سبع سيدات".

وأوضحت اللجان أن أربعين قتيلا سقطوا في حمص "احد عشر شهيدا في حماه، سبعة شهداء في ادلب منهم عائلة كاملة من كنصفرة، ستة شهداء في درعا، شهيدان في دير الزور و شهيد في كل من الرقة، ريف دمشق "معضمية الشام" و مجند من الجولان استشهد في حماه".

وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل خمسة اشخاص بينهم طفلان في القصف المستمر منذ الصباح على حي الخالدية، مشيرا ايضا الى سقوط عشرات الجرحى.

وتحدث ناشطون عن توسع القصف الى احياء البياضة والقصور المجاورين للخالدية وحي باب هود في حمص القديمة وحي التأمينات.

وكان شاب قتل برصاص قناصة في الخالدية، بحسب المرصد.

كما قتل اربعة عناصر من القوات النظامية اثر استهداف حاجز عسكري في حي السلطانية في المدينة.

في محافظة حمص، قتل اربعة اشخاص في رصاص عشوائي اطلق من حاجز امني في مدينة تلبيسة.

في محافظة ادلب (شمال غرب)، قتل رجل في اطلاق نار من حاجز على سيارة. واصيبت زوجته وطفلاه بجروح خطيرة.

في محافظة حماة (وسط)، قتل جندي عندما اطلقت مجموعة منشقة قذيفة ار بي جي على ناقلة جند مدرعة للقوات النظامية قرب بلدة قلعة المضيق.

وقتلت طفلتان اثر قصف واطلاق نار من رشاشات ثقيلة على قلعة المضيق.

وفي مدينة حماة، قتل عسكري منشق في اشتباكات في الحميدية، بحسب المرصد.

من جهة أخرى سقط خمسة قتلى وعشرات الجرحى في القصف المستمر منذ صباح الاربعاء على حي الخالدية في مدينة حمص بوسط سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما افاد ناشطون وشهود عن توسع القصف ومحاصرة الحي بالدبابات.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "سقط خمسة قتلى بينهم طفلان، وعشرات الجرحى في القصف المستمر على حي الخالدية".

وقال شاهد رفض الكشف عن هويته في اتصال مع فرانس برس انه غادر الحي حوالى الساعة الثانية بعد الظهر (12,00 ت غ)، مضيفا "الوضع سيء، ولم يبق شيء".

واشار الى سقوط "بين ثلاث الى سبع قذائف هاون على الحي مصدرها قوات النظام كل خمس دقائق"، مضيفا ان القتلى والجرحى بالعشرات.

وتابع "لم يتوقف القصف منذ الساعة الثامنة الا ربعا (5,45 ت غ) صباحا، والحي محاصر بالدبابات".

وكان الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص هادي العبدالله افاد في وقت سابق ان القصف المدفعي والصاروخي على الخالدية توسع ليشمل حيي القصور والبياضة المجاورين وحي باب هود في حمص القديمة.

وعبر العبدالله عن تخوفه من تكرر "القصف الذي شهدناه على حي بابا عمرو قبل اقتحامه، لان ذلك سيتسبب بكارثة".

واوضح ان الاف النازحين من حي بابا عمرو ومن احياء منكوبة اخرى في حمص مثل كرم الزيتون والرفاعي وعشيرة والعدوية وباب السباع والجندلي وباب الدريب لجأوا الى الخالدية ومحيطها.

وقال "في كل منزل في الخالدية، تقيم اربع او خمس عائلات. كما ان المساجد مليئة بالنازحين، والابنية التي كانت قيد البناء، سكنت فيها عوائل".

واضاف ان "الخالدية هي الجبهة الاخيرة" في المدينة، معربا عن امله بانها "ستصمد امام محاولات اقتحامها".

وعبر المرصد بدوره عن تخوفه "من حصول مجازر في حال استمرار النظام السوري في قصف الحي نتيجة الكثافة السكانية المتواجدة فيه حاليا".

ورأى الشاهد ان النظام "يكرر اسلوب بابا عمرو. قصف ثم الدخول. يقصفون مداخل الحي حتى لا يحصل نزوح".

وناشد الصليب الاحمر الدخول بأسرع وقت الى الخالدية، مؤكدا ان "المشافي الميدانية لم تعد تستوعب، وهي تستغيث طالبة الشاش والقطن".

واشار الى ان "العديدين يموتون في انتظار وصول دورهم في العلاج".

واوضح ردا على سؤال، ان هناك عددا قليلا من عناصر الجيش السوري الحر في الخالدية، "لكن ما بامكانهم القيام به ازاء القصف؟".

واقتحمت قوات النظام اليوم حي باب السباع في حمص الذي كان انسحب منه قبل يومين عناصر الجيش الحر، وقامت بحملة "نهب واحراق منازل ومكاتب بينها المكتب الاعلامي الذي كان يستخدمه المعارضون وقد احرق بالكامل"، بحسب العبدالله.

واشار المرصد السوري من جهته في بيان الى ان "بعض احياء حمص القديمة تشهد حملة مداهمات وتنكيل بالاهالي".

من جهة ثانية، قتل اربعة عناصر من القوات النظامية، بحسب المرصد، في حي السلطانية المجاور لحي باب عمرو الذي سيطر عليه الجيش النظامي قبل اسابيع، في عملية استهدفت حاجزا عسكريا.

كما ذكر المرصد ان شابا قتل برصاص قناصة في الخالدية الاربعاء.

في المقابل، عثر ناشطون على 39 جثة مشوهة في حي الرفاعي في مدينة حمص في وسط سوريا قالوا انهم قتلوا قبل حوالى عشرة ايام، بحسب ما افاد المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص وكالة فرانس برس.

وقال هادي العبدالله ان "شبانا من حي الرفاعي تسللوا امس الى حيهم وتمكنوا من تصوير 39 جثة مشوهة تم التعرف على اصحابها منتشرة في الطرق وفي بعض المنازل".

واوضح ان "هؤلاء قتلوا على الارجح مع الاشخاص ال48 الذين تمكن الجيش السوري الحر من سحبهم مقتولين ذبحا او طعنا في 12 آذار من حيي كرم الزيتون والعدوية المجاورين".

واشار الى ان الشبان دخلوا الحي عبر التسلل الى منزل تلو الآخر عن طريق احداث فجوات في جدران هذه المنازل حتى لا يتنقلوا في الطرق. وعملوا على تصوير الجثث، مشيرا الى انه سيتم عرض هذه الصور قريبا.

وقال العبدالله ان بين القتلى "16 من عائلة واحدة"، معربا عن تخوفه من وجود المزيد من القتلى الذين لم يكشف عنهم بعد في احياء حمص.

وعثر في 12 آذار على جثث حوالى خمسين امرأة وطفلا في حيي كرم الزيتون والعدوية في حمص مقتولين ذبحا او طعنا، واتهمت المعارضة قوات النظام بارتكاب "المجزرة"، فيما قالت السلطات انها من تنفيذ "مجموعات ارهابية مسلحة".

التعليقات 3
Default-user-icon observer (ضيف) 20:38 ,2012 آذار 21

bye bye hariri

Thumb primesuspect 21:59 ,2012 آذار 21

Has anyone seen SLASH lately ? Dude, where are you? We miss your posts!

Default-user-icon The Truth (ضيف) 05:27 ,2012 آذار 22

The Nusra group must be working with Abu Adas and Abu Hommos. They have to make up some new group to blame because Al Qaeda blaming didn't get enough media attention.