16 قتيلا في عمليات عسكرية للقوات النظامية واشتباكات في مناطق عدة من سوريا

Read this story in English W460

تتواصل العمليات العسكرية للقوات النظامية السورية والاشتباكات مع المنشقين في انحاء مختلفة من البلاد الاثنين ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين.

وسقط 16 قتيلا في سوريا اليوم بينهم 13 مدنيا، وثلاثة جنود نظاميين وفقا للمرصد.

ففي حمص (وسط) سقط ثمانية قتلى جراء القصف على احياء حمص القديمة وحي وادي ايران.

وتعرضت احياء باب السباع وباب هود والورشة والصفصافة والحميدية في مدينة حمص في وسط البلاد لقصف بقذائف الهاون.

وذكرت لجان التنسيق المحلية ان القصف شمل حي الخالدية الذي يتعرض لقصف متواصل منذ حوالى اسبوع، وان القوات النظامية تحاول اقتحام الحي الذي تخوف ناشطون من ان يؤدي اقتحامه الى وقوع عدد كبير من الضحايا بسبب الكثافة السكانية فيه حاليا.

وكان الاف من السكان من احياء مدينة حمص التي دخلتها قوات النظام او التي تتعرض للقصف العنيف نزحت الى الخالدية.

وفي ريف حمص، قتل مواطنان اثر اصابتهما برصاص مجهولين قرب قلعة الحصن.

في ريف دمشق، افاد المرصد بوقوع اطلاق نار في مدينة حرستا مصدره القوات النظامية اسفر عن مقتل شابة في ال18 من عمرها.

واضاف المرصد ان انفجارا دوى صباحا في المدينة لم تعرف اسبابه، مضيفا في بيان لاحق ان ثلاثة جنود نظاميين قتلوا اثر استهداف حافلة كانت تنقلهم برصاص مجموعة منشقة.

وقال المتحدث باسم مجلس قيادةالثورة في ريف دمشق احمد الخطيب لوكالة فرانس برس ان "الجيش الحر نفذ عملية عند ساعات الصباح الاولى على حاجز للقوات النظامية في حرستا تخللها القاء قنبلة واشتباك بالاسلحة الخفيفة".

في ادلب (شمال غرب)، قتل مواطن في مدينة معرة النعمان اثر اصابته برصاص قناصة صباح الاثنين.

وتنفذ القوات النظامية في بلدة كفرنبل حملة مداهمات واعتقالات في الحي الشمالي تترافق مع اطلاق رصاص.

وادت الاشتباكات في قرية دركوش القريبة من الحدود السورية التركية بين القوات النظامية ومجموعة مسلحة منشقة الى اصابة ستة عناصر من القوات النظامية بجروح، بحسب المرصد.

كما اقتحم الجيش قرية الشاتورية صباح الاثنين وشن حملة اعتقالات واسعة، ودارت اشتباكات بينه وبين الجيش الحر في بلدة دركوش تلاها قصف عنيف على بساتين البلدة وحرق العديد من المنازل، بحسب لجان التنسيق.

في حماة (وسط)، افاد عضو المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة ابو غازي ان القوات النظامية اقتحمت قرابة الساعة 9,30 بالتوقيت المحلي (7,30 ت غ) من صباح الاثنين بلدة كفرزيتا التي تبعد حوالى 40 كيلومترا عن مدينة حماة.

واضاف ابو غازي في اتصال عبر سكايب مع وكالة فرانس برس ان القوات النظامية "اعتقلت عددا من الناشطين والاطباء وداهمت بيوتا لناشطين واحرقتها، في ظل تقطيع اوصال البلدة بالحواجز العسكرية وانتشار القناصة في الاماكن المرتفعة المطلة على المدينة".

كما اقتحمت القوات النظامية مدينة كرناز بعدد كبير من الدبابات وسط اطلاق نار كثيف بحسب لجان التنسيق.

وتتعرض قلعة المضيق لاطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام البلدة منذ اسابيع، بحسب المرصد.

وقال ابو غازي "الوضع الانساني مزر في قلعة المضيق، وحركة النزوح كبيرة جدا" مشيرا الى "استهداف القلعة الاثرية مرات عدة من قبل القوات النظامية ما ادى الى تهدم اجزاء منها".

وكان مجلس قيادة الثورة في حماة تحدث عن ظروف معيشية صعبة جدا في قلعة المضيق والقرى المجاورة في ظل "معاناة الناس الامرين لتأمين قوتهم وقوت عيالهم ولو بأبسط ما يمكن"، نتيجة القصف.

كما اشار الى "حالة نزوح هربا من قذائف الدبابات والمدفعية والصواريخ" لا سيما الى قرى سهل الغاب المجاورة.

وفي ريف حلب (شمال) قتل مواطن برصاص القوات النظامية على طريق عندان.

في محافظة دير الزور (شرق)، اسفرت حملة مداهمات في مدينة القورية اليوم عن اعتقال 16 شخصا بينهم فتيان. كما اقتحمت قوات عسكرية تضم ناقلات جند مدرعة قرية الجرذي فجرا.

في محافظة درعا (جنوب)، تنفذ القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في قرى كفر ناسج وعقربا والطيحة.

وقال المرصد ان رجلا توفي تحت التعذيب بعد يوم على استدعائه من شرطة مدينة جاسم، مشيرا الى ان قسم الرشطة في المدينة "تحول الى مركز اعدام ميداني ويسيطر عليه الجيش".

وقال عضو تنسيقيات حوران في درعا لؤي راشد لفرانس برس ان "هذه الحالة هي الخامسة من نوعها في مدينة جاسم".

واشار راشد الى "اشتباكات مستمرة بين الجيش النظامي والجيش الحر في منطقة اللجاة".

واضاف راشد ان القوات النظامية "تطلق نيران مضادات الطيران ومدافع المدرعات في مدينة بصرى في محاولة لبث الرعب في نفوس اهل المدينة".

وفي محافظة الحسكة (شمال شرق)، عثر ليل امس على جثمان الشاب خلف محمد قطنة في مدينة الدرباسية وذلك بعد ساعات من خطفه على ايدي مسلحين مجهولين من قرية الطوباوية، بحسب المرصد السوري. وقطنة هو ابن شقيقة القيادي الكردي المعارض مشعل تمو الذي اغتيل في تشرين الاول.

واظهرت مقاطع بثها اتحاد تنسيقيات شباب الكرد على الانترنت موكب تشييع للشاب القتيل ردد المشاركون فيه هتافات ضد الرئيس بشار الاسد.

وأدت أعمال العنف الاحد الى سقوط 42 قتيلا في مناطق مختلفة من سوريا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات 1
Thumb primesuspect 11:51 ,2012 آذار 26

Is there anybody left alive in Homs? Damn... I cross my fingers Bachar will pay for these crimes tenfold.