الرئيس الاميركي ورئيس وزراء باكستان يتعهدان العمل لافغانستان مستقرة

Read this story in English W460

تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الثلاثاء في سيول العمل من اجل افغانستان "مستقرة"، وذلك في اول لقاء بينهما منذ مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن بهجوم اميركي في باكستان.

وقال اوباما للصحافيين في تصريح كرره جيلاني على هامش قمة الامن النووي في كوريا الجنوبية "نحن مهتمان بافغانستان مستقرة وآمنة وفي منطقة مستقرة وآمنة".

وتعهد المسؤولان على اعادة الثقة بين البلدين التي تراجعت بعد مقتل بن لادن في باكستان في العام 2011 والصعوبات التي يواجهها الحلف الاطلسي في افغانستان.

وصرح اوباما "لقد مرت اوقات واعتقد انني صادق في ما اقوله انه خلال الاشهر الماضية شهدت علاقاتنا توترا".

واضاف "لكنني ارحب بقرار مجلس النواب الباكستاني اعادة النظر في طبيعة العلاقات بيننا". وقال "من المهم ان يكون بيننا حوار صادق وحل هذه المسائل".

وشهدت العلاقات المتوترة اصلا بي البلدين بعد مقتل بن لادن في عملية لفرقة الكوماندوس الاميركية في باكستان، تدهورا بعد مقتل 24 جنديا باكستانيا بغارات مقاتلات اميركية من افغانستان شنت هجوما على معسكرهم في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بالقرب من الحدود مع افغانستان.

وكانت اسلام اباد قررت اعادة النظر في شروط تحالفها مع الولايات المتحدة بعد الغارة التي اودت بحياة الجنود الباكستانيين الـ24. وقامت خصوصا باغلاق حدودها امام قوافل تموين قوات الحلف الاطلسي في افغانستان.

وتعهد المسؤولان العمل من اجل "افغانستان مستقرة في منطقة مستقرة وامنة"، بحسب اوباما.

وقال جيلاني ان باكستان التي تشهد اعمال عنف اوقعت قرابة خمسة الاف قتيل منذ 2007 "ملتزمة في مكافحة التطرف" ومن اجل "الاستقرار في افغانستان وفي باكستان".

واضاف متوجها الى اوباما "نريد ان نعمل معكم".

التعليقات 0