الأمم المتحدة تعلن عن مقتل أكثر من 9000 شخصا في الاضطرابات في سوريا
Read this story in Englishأعلنت الامم المتحدة الثلاثاء، أن عدد قتلى الاضطرابات في سوريا ارتفع الى أكثر من 9000 شخص.
وقال روبرت سري مبعوث الامم المتحدة في الشرق الاوسط أمام مجلس الامن، أن "العنف على الارض يستمر دون توقف".
وأشار الى أن "تقديرات موثوقة تشير الى ان عدد القتلى المرجح في سوريا منذ بدء الانتفاضة قبل عام بلغ الان اكثر من 9000 شخص. واصبح من الملح وقف القتال ومنع مزيد من تصاعد العنف".
من جهته،أفاد المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، أن حوالى عشرة الاف شخص غالبيتهم من المدنيين قتلوا في سوريا منذ منتصف آذار 2001، تاريخ بدء الحركة الاحتجاجية التي تواجه بحملة قمع دموية
وأورد المرصد على موقعه الالكتروني أن 9734 شخصا قتلوا بينهم 7056 مدنيا و3678 جنديا بينهم المنشقون.
وبحسب الامم المتحدة، لجأ حوالى ثلاثين الف سوري الى بلدان مجاورة لسوريا، ونزح حوالى مئتي الف آخرين داخل البلاد، هربا من اعمال العنف.
وتأتي هذه التقديرات فيما أعلن مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان موافقة الرئيس السوري بشار الاسد على خطة مؤلفة من ست نقاط تشتمل على الالتزام بوقف جميع أشكال العنف.
وترتفع يوما بعد يوم وتيرة المعارك والاشتباكات في سوريا، بعد أن كان الطابع السلمي طاغيا في الاشهر الاولى على الحركة المطالبة باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، وذلك في ضوء استمرار الانشقاقات من الجيش ووصول أسلحة الى ايدي المتمردين وقيام القوات النظامية بعمليات عسكرية واسعة في البلاد.