منظمة العفو الدولية: شمال مالي على شفير فاجعة انسانية

Read this story in English
  • W460
  • W460

أكدت منظمة العفو الدولية الخميس، أن شمال مالي الذي سيطر عليه متمردو الطوارق ومجموعات اسلامية بات على شفير فاجعة انسانية، مؤكدة تعرض فتيات للخطف والاغتصاب في المنطقة.

وقالت المنظمة في بيان ان مدن غاو وكيدال وتمبكتو شهدت أعمال نهب وخطف وفوضى منذ ان دخلتها الجماعات المتمردة نهاية الاسبوع الماضي.

وقالت أن الاغذية والادوية التي كانت لدى الهيئات الانسانية تعرضت للنهب وفر موظفو هذه الهيئات في حين يواجه السكان نقصا حادا في الطعام والدواء قد "يتسبب بحالات وفاة جديدة".

وقالت منظمة العفو أنها تلقت شهادات تفيد بان "نساء وفتيات تعرضن للخطف من منازلهن وللاغتصاب في مدينتي غاو ومناكا".

وأشارت الى أن "النساء والفتيات يخشين الخروج من منازلهن والسكان يتحدثون عن حالة فوضى عامة".

وأفادت أن "الوضع يتدهور باستمرار في شمال البلاد. في غاو قطعت الماء والكهرباء ونهب المستشفى. السوق والمحلات اغلقت والناس يقتاتون على الاطعمة القليلة المتبقية لديهم".

واعربت المنظمة عن قلقها من تجاوزات الاسلاميين الذين يسيطرون على المنطقة وخصوصا مقاتلي انصار الدين.

وقالت أن كل الحانات دمرت في غاو، وفي تمبكتو اعتقل انصار الدين افرادا اتهموهم بالسرقة والنهب، وقد يلقى بعضهم العقاب وفق احكام الشريعة.

واضافت: "في كيدال، امر انصار الدين النساء بارتداء الحجاب ودمروا حانة هرب مديرها".

كما لفتت الى أن عددا كبيرا من سكان كيدال وغاو وتمبكتو يسعون لمغادرة هذه المدن بشتى السبل، وطالبت بتمكين المنظمات الانسانية من الوصول الى هذه المدن على وجه السرعة "لتجنب وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين".

التعليقات 0