مقتل 4 أشخاص برصاص الامن السوري بحلب وسقوط قذائف على أحياء حمص
Read this story in English
قتل أربعة متظاهرين اليوم السبت برصاص قوات الامن السوري في حلب أثناء مشاركتهم في تشييع قتيل سقط برصاص الامن في تظاهرات الجمعة، فيما تعرضت أحياء في مدينة حمص لقصف ، في ظل تواصل حملات المداهمات والاعتقالات في مناطق عدة ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت دمشق التزامها بتنفيذ خطة أنان.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة "فرانس برس": "سقط اربعة شهداء برصاص الامن في تشييع شهيد سقط في تظاهرات امس الجمعة برصاص الامن".
وكان المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي أفاد للوكالة عينها أن قوات الامن "أطلقت الرصاص الكثيف لتفريق متظاهرين في حي الاذاعة يشيعون أحد المتظاهرين الذين سقطوا أمس برصاص الامن"، مشيرا الى "كر وفر بين قوات الامن والمتظاهرين".
وأعلن المرصد في بيان أن "أحياء جورة الشياح والقرابيص تعرضت صباح السبت لقصف من قبل القوات النظامية السورية" ما اسفر عن مقتل شخص في جورة الشياح.
وقال الناشط كرم ابو ربيع لوكالة "فرانس برس": "تعرض حي القرابيص على فترات متقطعة لقصف باستخدام مدفعية الدبابات (..) وسقطت ايضا قذائف هاون على مناطق حمص القديمة".
وتسيطر القوات السورية النظامية منذ دخولها حي بابا عمرو مطلع اذار، على معظم مناطق مدينة حمص، فيما لا تزال معظم الاحياء القديمة في المدينة خارجة عن سيطرة النظام وينشط فيها العناصر المنشقون.
وفي محافظة ريف دمشق، قتل مواطن واصيب آخرون بجراح اثر اطلاق القوات النظامية النار على سيارة كان على متنها مطلوبون للامن السوري في مدينة الضمير، بحسب المرصد.
وتنفذ قوات الامن حملة مداهمات واعتقالات في المدينة.
وتتعرض مدينة الضمير لهذه الحملة الامنية "لمعاقبتها على احتضانها عددا كبيرا من عناصر الجيش الحر المنضوين في مجموعات منظمة نفذت في الايام السابقة (قبل وقف اطلاق النار) عمليات نوعية على القوات النظامية"، بحسب عضو الهيئة العامة للثورة السورية في ريف دمشق احمد الخطيب.
وفي حلب "اطلقت قوات الامن الرصاص الكثيف لتفريق متظاهرين في حي الاذاعة يشيعون احد المتظاهرين الذين سقطوا امس برصاص الامن" بحسب ما افاد المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي الذي اشار الى "استمرار الكر والفر حاليا بين قوات الامن والمتظاهرين".
وأسفر اطلاق النار عن مقتل متظاهر على الاقل واصابة ثلاثة بجروح بحسب المرصد.
كما أشار المرصد الى مقتل اثنان من عناصر الامن في درعا اثر استهداف سيارتهما على طريق بين قرية غصم والسهوة، بحسب المرصد.
وفي ريف حماة، "طوقت قوات الامن بلدة خطاب، وتنفذ فيها حملة اعتقالات في ظل منع اي شخص من دخول البلدة او الخروج منها" بحسب ما افاد عضو المكتب الاعلامي في مجلس الثورة في حماة ابو غازي الحموي.
ودخل وقف اطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ صباح الخميس، وتبعه ذلك انحسار في اعمال العنف رغم تسجيل خروقات عدة له اسفرت عن مقتل 18 شخصا معظمهم من المدنيين.
من جهة أخرى، نقل التلفزيون السوري أن "مجموعات ارهابية مسلحة في حلب تنتشر في جبل الاذاعة وتطلق النار عشوائيا".
وأفاد التلفزيون نقلا عن مراسله في حلب "المجموعات الارهابية المسلحة والدول التي تدعمها تعمل على احباط خطة انان لحل الازمة في سوريا".

Glarious news let the Fire Rain down on the most deserving people!

It is a very sick game. Annan tries to get a six point plan implemented and can't get a cease fire. So he raises all kinds of can to do something, anything, "make the shooting stop" and this becomes the new demand. Not the six point plan anymore that includes dialogue and multiparty elections, but simply make the shooting stop.
So to this minimal demand, Assad makes the shooting stop, in one place, not all over, and then for a day or so, and not for good. So Assad has complied with international demands, reduced to nothing more than to stop shooting his gun. . . in one place . . . until he wants to start shooting it again. And the world engages the fiction that Assad has finally come to heal, thus assuaging the conscious of the world that it did something, while in reality Assad is killing unarmed funeral goers.
It is a sick game the world is playing with the Syrian people.

Look at the picture of damaged buildings done by the Syrian regime (Salafites do not have heavy artillery). Arab dictators (whether they are western puppets or not) are well trained to kill their people rather than liberate their land occupied by the Israeli aggressors. They have no dignity and they ALL need to be overthrown (not just Syrian regime)