جرح 3 في انفجار عبوة ناسفة في سيارة في وسط دمشق
Read this story in English
انفجرت عبوة ناسفة في سيارة في وسط العاصمة السورية الثلاثاء ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح، بحسب ما ذكرت قناة "الاخبارية" السورية.
وجاء في شريط عاجل على التلفزيون "مجموعة ارهابية مسلحة تفجر عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مجمع يلبغا في منطقة المرجة في دمشق، ما اسفر عن اصابة ثلاثة اشخاص واضرار مادية بالابنية المجاورة".
وذكرت وكالة الانباء الرسمية سانا ان "مجموعة ارهابية مسلحة" الصقت العبوة تحت سيارة من جهة السائق ما ادى الى اصابته بجروح.
وتسببت قنبلة انفجرت على بعد امتار من المكان في بداية نيسان باصابات واضرار مادية.
ووقعت تفجيرات عدة في دمشق خلال الاشهر الاخيرة، كان اخرها انفجاران قويان وقعا قرب مركزين امنيين في دمشق في 18 اذار الماضي، ما اسفر عن مقتل 27 شخصا وجرح 140 آخرين، بحسب وزارة الداخلية.
وتنسب السلطات السورية الاضطرابات التي تعيشها البلاد الى "مجموعات ارهابية مسلحة" تتهمها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد في اطار "مؤامرة" يدعمها الخارج.
وفي دمشق، اغتيل الثلاثاء مساعد اول في المخابرات في حي برزة الدمشقي، ودارت اشتباكات بين القوات النظامية وعناصر من المجموعات المنشقة، ولم ترد انباء عن سقوط ضحايا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي مدينة دوما بريف دمشق التي اقتحمتها القوات النظامية الاحد، سمعت صباح اليوم اصوات انفجارات ترافقت مع اطلاق نار كثيف.
وفي درعا، نفذت القوات النظامية حملة مداهمات بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة انخل اسفرت عن مقتل 23 شخصا، فيما سمعت اصوات اطلاق رصاص كثيف في مدينة بصرى الشام، بحسب المرصد.
يأتي ذلك في اليوم الثالث عشر على دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ، وفي الاسبوع الثاني على بدء مهمة المراقبين الدوليين.
واسفرت اعمال العنف في سوريا امس الاثنين عن سقوط 59 قتيلا، 31 منهم في مدينة حماة وحدها قضوا برصاص القوات النظامية، بحسب ما افاد المرصد السوري.
وخرجت تظاهرات مساء امس في عدد من المدن، رفعت فيها لافتات وشعارات تنتقد بطء مهمة المراقبين وعدم التزام النظام بخطة المبعوث الدولي كوفي انان، منها "الشهداء بالجملة، المراقبون بالتقسيط، من دون دفعة اولى"، واخرى "آخر كذبة نيسان الالتزام بخطة انان" التي رفعها متظاهرون في حي القابون الدمشقي.
وقطع متظاهرون طريق دمشق الدولي المؤدي الى درعا باشعال مواد نفطية، وكذلك طريق قدسيا دمشق، او طريق بيروت القديم.
وخرجت تظاهرات مسائية في كفربطنا وعين ترما في ريف دمشق، وتظاهرات في احياء في حماة وحلب.
وقتل اكثر من احد عشر الف شخص منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا في منتصف اذار 2011، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

The image above was not taken in Syria, it was taken in Iraq. Nonetheless, the bombing did happen and it did target the Ministry of Interior. Too bad it didn't hit the presidential palace.

lol, so funny in supporting a man killing women and children, is that the definition of bravery for you? lol