الفن يتحول مجددا إلى تهمة...إدمون حداد وراوية الشاب يحاكمان بتهمة الـ"ستاند آب كوميدي"
Read this story in Englishيتحول الفن مجددا في لبنان إلى "تهمة" إذ سيحاكم فنان وفنانة كوميديان بتهمة الـ"ستاند آب كوميدي" هذه المرة وذلك بعد اعتقال الناشطين علي فخري وخضر سلامة بتهمة رسوم "الغرافيتي" كذلك المحاكمة التي تتنظر سمعان خوام بالجرم عينه.
وفي التفاصيل، المتهمان هما إدمون حداد ـــ الكوميدي الذي عرفناه بوصلاته المضحكة في "شي. أن. أن" وراوية الشاب الممثلة التي عرفناها على الخشبة مع نضال الأشقر وفي السينما مع دانيال عربيد.
وبحسب صحيفة "الأخبار"، تستجوب محكمة الجنايات في بيروت الممثلين الشابان بتهمة الإخلال بالآداب العامة والحضّ على الفجور.
بدأت قضيّة الممثلين منذ عامين، لكنّ قلّة هم من سمعوا بها، لأنّ المعنيَّين ظنّا نفسيهما أمام "مزحة سمجة"، بحسب تعبير حداد الذي سأل عبر الصحيفة عينها "هل حقاً سنسجن شهراً كاملاً، وندفع غرامة 200 ألف ليرة، فقط لأننا كنا نمثل اسكتشاً كوميدياً".
وكان قد صدر حكما في حقهما في تشرين الأول الماضي.
أما الحدث فهو "عبارة عن مشهديّة مستعارة عن المزاد العلني، لكنّ أصدقاءنا اختاروا، بهدف المزاح طبعاً، بيع بعض الشباب".
والهدف من هذا "المزاد" الافتراضي "كان جمع مبلغ من المال لتقديمه لجمعيّة "برايف هارتس" في مناسبة عيد الميلاد وأدّى حداد دور أحد الشباب المَبيعين، وأظهر سرواله الداخلي كي يضحك الحضور".
وإحدى الصحف المحليّة، لم تفهم النكتة خرجت تحاكم المسرحيّة الهزليّة أخلاقياً، وتندد بما تخللها من "حديث شديد الابتذال".
وبحسب ما نقلت "الأخبار" عن محاميهما نزار سركيس فإن القاضي المنفرد الجزائي في بيروت أهمل الأسطوانات المدمجة للمسرحية المسجلة، واستجواب "المتهمين" واتكل على المقال المذكور، ليصدر حكماً، بسجن الممثلين من دون وقف التنفيذ".
وتابع سركيس "هناك تشدّد غير مسبوق، يقارب حدّ القمع. ماذا نقول عن الإعلانات المنتشرة على الطرقات، وعن كل المشاهد الكوميدية التي تعرض على الشاشات؟ لو صدر حكم نهائي بسجن إدمون وراوية فستكون هذه سابقة، وبرأيي شرارة لإعلان امتداد رقعة التشدد الديني الذي تشهده المنطقة إلى لبنان".
سأل "هل سيكون علينا أن ننتظر جرّ كلّ من تسوّل له نفسه ممارسة الكوميديا إلى الزنزانة؟".
يشار إلى ان أصدقاء المتهمين أعلنوا عن وقفة تضامنيّة معهما من خلال حضور الجلسة عند التاسعة من صباح غد في قصر العدل العدليّة فيما عمد آخرون الى تأسيس صفحة خاصة لدعمهما على فايسبوك.
This pisses me off more than HA weapons because it is just another form of "higher powers" dictating the Lebanese way of life. Lebanon deserves to be a free society after all the sh*t it's been put through and judging people for "breaching public morality" is a f*ing joke .
ah, dont blame this on religious extremism. Blame it on incompetent judges getting their positions through ma3arif, while the best in class (if he is lucky) is working in a bank for not having the same ma3arif
How about 'public morality' at the parliament? This censure act goes against freedom of speech and basic liberties but who are we kidding. The detention only shoes the immaturity of our 'public moral' system and who ever is enforcing it. We need to grow up.
it would be nice to know who is the newspaper and who is behind it first.
then we might understand who is trying to do what.
it is disgusting to see something like that in lebanon, and note it is from 2009!
This is the second time I see everyone agreeing on the same thing.
This means that there is still hope.
They are more concerned with a man showing underwear than with bombings, assassinations and an armed gang controlling big chunks of the country. Truly the sign of backwards thinking.
Morality is a personal and subjective entity, if someone finds what they did immoral he can boycott them, but arresting them for doing charity their own way now that's immoral
قضت محكمة جنح الهرم، أمس، بتأييد حكم سجن الفنان عادل إمام ثلاثة أشهـــر وتغريمه مئة جنيه، بعد أن أدانته المحكمة بـ«الإساءة إلى الإسلام» في أكثر من عمل سينمائي ومسرحي، من بينها «حسن ومرقص»، و«عمارة يعقوبيان»، و«الواد محروس بتاع الوزير»، و«مرجـــان أحمد مرجان»، و«طيور الظلام»، و«الإرهاب والكباب»، و«الإرهابي»، ومسرحيتي «الزعيم»، و«شاهد ما شفش حاجة».
What about the immoral statements by General Speedy gonzales that we have to endure every Tuesday?gets worse when he goes live on tv after forgetting under tongue blue pill yalle wasafflo yeha El Hakim