تدهور وضع الصحافي مازن درويش المعتقل لدى السلطات السورية
Read this story in Englishاعربت رابطة الصحافيين السوريين الاربعاء عن قلقها ازاء تدهور الوضع الصحي للصحافي والناشط الحقوقي مازن درويش والمدون حسين غرير اللذين اعتقلا في السادس عشر من شباط الماضي مع عدد من زملائهما في دمشق، مطالبة المنظمات الدولية بالتدخل في هذه القضية.
وقالت الرابطة التي أسسها في شباط الماضي اكثر من مئة صحافي واعلامي سوري معارض في بيان ان السلطات السورية "تستمر في اعتقال كل من الصحافي ورئيس المركز السوري للاعلام وحرية التعبير مازن درويش والمدون حسين غرير في الحجز الانفرادي (..) وسط انباء تؤكد تدهور الوضع الصحي لهما مؤخرا".
واضاف البيان "تواردت أنباء عن نقل الزملاء هاني زياتي وعبد الرحمن الحمادة ومنصور حميد إلى مقر الفرقة الرابعة، فيما يستمر احتجاز الزميلين مازن درويش وحسين غرير في مقر المخابرات الجوية بالمزة".
ودان البيان "توجيه تهمة حيازة منشورات محظورة بقصد توزيعها (...) الى اعضاء المركز السوري للاعلام وحرية التعبير" و"الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري" بحقهم.
وطالبت الرابطة السلطات السورية "بالافراج الفوري عن الزميل مازن درويش ورفاقه" معربة عن قلقها البالغ من ورود انباء عن "استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج" بحق درويش ورفاقه.
ودعت الرابطة المنظمات الدولية "وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولي من أجل التدخل لزيارة المعتقلين والكشف عن مصيرهم والاطمئنان عن أوضاعهم".
وكان مازن درويش اعتقل مع 16 شخصا آخرين من اعضاء المركز وزواره، في 16 شباط في دمشق خلال عملية دهم قامت بها قوات الامن السورية.
ومازن درويش (مواليد 1974) صحافي وعضو في الاتحاد الدولي للصحافيين ومؤسس ورئيس المركز السوري للاعلام وحرية التعبير، كما يشغل منصب نائب رئيس المعهد الدولي للتعاون والمساندة في بروكسل وعضو في المكتب الدولي لمنظمة مراسلين بلا حدود.