نبيل العربي يطلب من الامين العام للامم المتحدة سرعة نشر المراقبين في سوريا
Read this story in Englishأكد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي أنه بعث برسالة الى الامين العام للامم المتحدة يطالبه فيها بسرعة نشر المراقبين الدوليين في سوريا.
وقال العربي في افتتاح اعمال الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب في القاهرة الخميس: "العالم كله يتوقع وقف اطلاق النار في سوريا ونشر المراقبين الدوليين وللاسف لم يتوقف القتال ولم يتوقف العنف وكل يوم يسقط ضحايا".
وأشار الى أن "الامم المتحدة متعثرة في ارسال مراقبين وصباح اليوم اتصلت ب(موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا) كوفي انان ووضعته في نفس وضع الضيق الذي استشعره واتفقنا على ان اخاطب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون".
وأضاف: "وبالفعل ارسلت خطابا الى الامين العام للامم المتحدة اكدت فيه ضرورة (تحقيق) الانتشار السريع للمراقبين في سوريا واقترحت عليه الاستفادة من مراقبي الامم المتحدة المتواجدين في المنطقة".
وأكد العربي ان "المهم هو وقف اطلاق النار وهذا لن يتحقق الا بوجود عدد كاف من المراقبين" على الارض.
واعتبر انان الثلاثاء ان "الانتشار السريع لبعثة المراقبة التابعة للامم المتحدة في سوريا امر مصيري" حتى وان "كان اي حل لا يخلو من المخاطر".
وأردف: امام اعضاء مجلس الامن "نحن في حاجة الى ان تكون لدينا عيون واذان على الارض قادرة على التحرك بحرية وسريعا".
وذكر دبلوماسيون الاربعاء ان الجنرال النروجي روبرت مود سيعين الجمعة رئيسا لبعثة الامم المتحدة للمراقبة في سوريا.
وكان روبرت مود (54 عاما) تفاوض مع النظام السوري على نشر اول 30 مراقبا للامم المتحدة الذين وصل بعضهم الى سوريا لمراقبة وقف لاطلاق نار يتعرض لانتهاك مستمر. وسيحضر هذا الفريق المصغر لانتشار كامل عناصر بعثة الامم المتحدة للمراقبة في سوريا الذين يبلغ عددهم 300. وسيرافقهم 90 مدنيا منهم خبراء سياسيون وفي حقوق الانسان.
وطالب وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاربعاء بنشر المراقبين "في غضون خمسة عشر يوما وليس في غضون ثلاثة اشهر".
وقال رئيس عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام الفرنسي ارفيه لادسو ان انتشار 100 مراقب مع عتادهم يتطلب شهرا.
وترفض الحكومة السورية ان يأتي المراقبون من بلدان اعضاء في مؤتمر اصدقاء سوريا. ويضم هذا المؤتمر الذي يدعم المعارضة السورية بلدانا غربية وعربية منها الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا والسعودية وقطر.
في المقابل، تشكك البلدان الغربية في امكان استمرار عمل قوة الامم المتحدة وتهدد بفرض عقوبات على دمشق اذا ما فشلت مهمتها.