السعودية تستدعي سفيرها لدى مصر وتغلق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها

Read this story in English W460

اغلقت المملكة العربية السعودية السبت سفارتها في مصر وقناصلياتها في كل من السويس والإسكندرية، مقررة إستدعاء سفيرها للتشاور، إثر تظاهرات منددة بها.

وأعلن مصدر رسمي أن "السعودية قررت السبت استدعاء سفيرها من مصر للتشاور واغلاق السفارة في القاهرة والقنصليات في الاسكندرية والسويس اثر التظاهرات التي نددت بالمملكة".

ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر مسؤول قوله، أن هذا الاجراء تقرر بسبب التظاهرات ضد البعثات الدبلوماسية بعد اعتقال محام مصري في المملكة قبل 11 يوما.

وقال المتحدث أن هذه التظاهرات "غير مبررة" مشيرا الى "محاولات اقتحام البعثات الدبلوماسية وتهديد سلامة الموظفين السعوديين والمصريين بما في ذلك رفع شعارات معادية وانتهاك سيادتها وحرمتها بشكل مخالف لكل الاعراف والقوانين الدولية".

وأشار الى "تعطيل عمل السفارة والقنصليات عن القيام بمهامها بما في ذلك تسهيل سفر العمالة المصرية والمعتمرين والزائرين الى المملكة".

وقد تظاهر مئات المصريين الثلاثاء أمام مقر السفارة احتجاجا على احتجاز سلطات المملكة الناشط الحقوقي المصري أحمد الجيزاوي، ورددوا هتافات مناهضة للمملكة مطالببين بالافراج فورا عن الجيزاوي.

وكانت منظمات حقوقية مصرية اعلنت القبض على الجيزاوي في مطار جدة فور وصوله مع زوجته لاداء مناسك العمرة "بدعوى صدور حكم غيابي بحقه يقضي بحبسه عاما وجلده 20 جلدة اثر اتهامه ب +العيب في الذات الملكية".

واعتبرت أن المحامي المصري "اقام كذلك دعوى امام القضاء المصري اختصم فيها عاهل المملكة العربية السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز والسلطات السعودية واتهمهم فيها باعتقال مواطنين مصريين بشكل تعسفي وتعذيبهم بدنيا".

لكن السفير السعودي لدى مصر أحمد عبد العزيز قطان اعلن في بيان عن "بالغ اسفه واستيائه لما تناولته وسائل الاعلام من معلومات خاطئة حيال هذا الموضوع".

وأضاف: "لم يصدر بالمملكة اي حكم بسجن المذكور او جلده والقصة مختلقة من اساسها (...) تم القاء القبض على المذكور الثلاثاء الماضي بعد ضبط 21380 حبة زاناكس بحوزته وهي من الحبوب المصنفة ضمن المخدرات والخاضعة لتنظيم التداول الطبي ويحظر استخدامها او توزيعها".

وأشار الى "ضبطها مخبأة في علب حليب الاطفال المجفف وبعضها في محافظ مصحفين شريفين".

كما أصدر عدد من أبناء الجالية المصرية في الرياض بيانا قبل يومين يؤكد ان المحامي "متورط في التهريب ووقع على اعترافاته امام المحققين".

وعليه،أجرى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الاعلى في مصر اتصالات مع القادة السعوديين لتفادي حدوث أزمة في العلاقات.

وأفادت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية، أن طنطاوي "أجرى اتصالات بالسلطات السعودية للعمل على راب الصدع نتيجة القرار المفاجىء من جانب الحكومة السعودية باستدعاء سفيرها لدى مصر للتشاور".

وقال المتحدث ان هذه التظاهرات "غير مبررة"، مشيرا الى "محاولات اقتحام البعثات الدبلوماسية وتهديد سلامة الموظفين السعوديين والمصريين بما في ذلك رفع شعارات معادية وانتهاك سيادتها وحرمتها بشكل مخالف لكل الاعراف

التعليقات 3
Default-user-icon Umberti (ضيف) 19:17 ,2012 نيسان 28

With every day going by, more Saudi filth is exposed. This biggest of all evil must be slain soon.

Missing ulpianus 19:51 ,2012 نيسان 28

So "non typical" saudi Arabia.

Recalling their ambassador from a "brother" arabic country but keeping up embassies in other countries whatever crimes they do against fellow arabs.
Putting into jail those who crticize the king or his family.

I hope that Egypt, will stand strong in this and that other countries will follow. May saudi close all its embassies all over the arab world. This will make the arab world a better and safer place.

Thumb alor 03:13 ,2012 نيسان 29

So good to read a lucid comment for a change, I'm also hoping Egypt will stand strong vis-à-vis KSA diatribes, although not that sure of its current leadership credentials - a hybrid of military aparatchiks and MB affiliates? - one certainly wish that sooner than later it could throw its weight behind arab-islamic resistance vs. the NWO.