عودة الهدوء الى محيط وزارة الدفاع في القاهرة بعد الصدامات وحبس 300 شخص
Read this story in Englishوضعتالنيابة العامة العسكرية المصرية 300 شخص في الحبس على ذمة التحقيق لمدة 15 يوما اثر المواجهات الدامية التي وقعت الجمعة بين متظاهرين وعناصر من الجيش المصري امام مقر وزارة الدفاع في القاهرة.
وأفاد مصدر عسكري ان بين المعتقلين تسعة صحافيين. واكد مسؤول امني مصري العدد، موضحا ان اعتقالات جديدة قد تحصل السبت.
الى ذلك، ساد الهدوء صباح السبت في محيط وزارة الدفاع في القاهرة حيث فرض حظر التجول ليلا بعد صدامات عنيفة بين متظاهرين وقوات الجيش اوقعت قتيلين وحوالى 300 جريح كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
ولا يزال جنود وآليات مصفحة تغلق شارعا رئيسيا يؤدي الى الوزارة بعد رفع حظر التجول عند الساعة 7,00 بالتوقيت المحلي (5,00 ت غ).
وقالت مصادر مسؤولة في مستشفى الزهراء ان المستشفى تلقى جثتي شخصين افاد اطباء انهما قتلا بالرصاص.
واعلنت وزارة الصحة ان احد القتيلين مجند في الجيش. كما اعلنت ان 296 شخصا على الاقل اصيبوا بجروح بينهم 131 نقلوا الى المستشفيات لتلقي العلاج.
من جهة اخرى اعلن الجيش اعتقال 170 شخصا خلال هذه المواجهات.
وكان المتظاهرون يحتجون على المجلس العسكري الحاكم منذ سقوط نظام الرئيس حسني مبارك في شباط 2011، ويتهمونه بالسعي للتأثير على الانتخابات الرئاسية التي تجرى جولتها الاولى في 23 و24 ايار.
من جهته تعهد المجلس العسكري الخميس بان تكون هذه الانتخابات نزيهة 100%. وقال اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكري في المؤتمر الصحافي "نحن ملتزمون بنزاهة الانتخابات بنسبة 100%، ليس لنا مصلحة مع احد ولسنا مؤيدين لاحد المرشحين، كل المرشحين مصريون محترمون".
كما تعهد باعادة السلطة الى مدنيين قبل اواخر حزيران بعد انتخاب الرئيس.