الرئيس اليمني الجديد يتعهد توحيد الجيش والتصدي للقاعدة
Read this story in Englishتعهد الرئيس اليمني الجديد السبت مواصلة العمل لتوحيد الجيش الذي شهد انقسامات خلال الانتفاضة المناهضة لسلفه علي عبدالله صالح، والتصدي لتنظيم القاعدة.
وقال الرئيس عبد ربه منصور هادي في اول خطاب يلقيه منذ تسلمه منصبه اثر انتخابات جرت في شباط "لن اسمح باستمرار الانقسام في الجيش مثلما لن اقبل بمحاولة مهما كانت لتعطيل مساره او حرفه عن مهامه وواجباته الاساسية".
واضاف متحدثا في الاكاديمية العسكرية في صنعاء "لا توجد غير قيادة واحدة للجيش وقيادة واحدة للامن وقائدا واحدا للجيش والأمن".
وكان عسكريون منقشون انضموا الى المتظاهرين للمطالبة بتنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح وشاركوا في مواجهات عنيفة بين قوات الامن وتلك الموالية لصالح الذي تنحى في اطار اتفاق سياسي رعاه مجلس التعاون الخليجي.
ولا يزال انصار لصالح وافراد من عائلته يتولون مسؤوليات في عدد من فروع قوات الامن وخصوصا الحرس الجمهوري فيما اقيل اخرون.
وشدد هادي على ان "الحديث عن سلامة واستقرار وطن ومثل ذلك تحقيق امن الناس وحماية مصالحهم سيظل عديم المعنى بدون جيش وامن وطني موحد وقوي".
كذلك، تعهد التصدي في شكل اكبر لتنظيم القاعدة الذي افاد من ضعف السلطة المركزية في صنعاء للسيطرة على مناطق في جنوب وشرق اليمن.
وقال هادي ان "المعركة مع تنظيم القاعدة لم تبدأ بعد ولن تنتهي إلا بعد تطهير كل محافظة و قرية ومديرية ليعود النازحون إلى منازلهم آمنين، وبعد أن يجنح عناصر التنظيم الإرهابي الى السلم ويسلموا أسلحتهم ويتخلوا عن الأفكار التي تتناقض مع الدين الإسلامي الحنيف".
Always interesting, in a very small way, to get Paris's interpretation of things. I wonder if Paris would like to send Lebanon's army to fight al Qaida in northern Mali? The Foreign Legion is a little over-stretched at the moment. It is one of Lebanon's international obligations: to make sure al Qaida does not get a foothold in the heartland of the French overseas possessions (excepting, of course, Syria, where complexities of the political situation require an alternate analysis, and, in very limited respects, Libya).