فرنسا تدين تفجيري دمشق: النظام يتحمل المسؤولية الكاملة في الفظاعات
Read this story in Englishدانت فرنسا "بحزم" التفجيرين اللذين وقعا الخميس في دمشق واسفرا عن سقوط 55 قتيلا وحملت النظام السوري "المسؤولية الكاملة" عن اعمال العنف منذ اكثر من عام في سوريا.
وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ردا على سؤال بشان الاعتداء المزدوج جنوب العاصمة السورية الذي ادى الى سقوط اكثر من 370 جريحا ان "النظام يتحمل المسؤولية الكاملة في الفظاعات التي تشهدها سوريا".
واضاف المتحدث "من خلال اختياره القمع الاعمى والوحشي، غرق النظام في دائرة عنف لا مخرج منها".
وتبادل النظام والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن تفجيري الخميس التي وقعت امام مبنى يؤوي اجهزة امنية.
وتابع فاليرو "مرة اخرى تظهر هذه الاحداث الماساوية الضرورة الملحة لتنفيذ قراري مجلس الامن رقمي 2042 و2043 اضافة الى خطة (المبعوث الدولي) كوفي انان بهدف انهاء الازمة من خلال ضمان انتقال سياسي سلمي وديمقراطي".
واكد ان "الخطة التي قدمها انان تمثل الفرصة الاخيرة للخروج من الازمة وبات ملحا اكثر من اي مضى ان يغير النظام من سلوكه ويغتنمها".
بدوره، دان الاتحاد الاوروبي الخميس الاعتداءات التي وقعت في دمشق معتبرا ان عودة العنف الى سوريا يجعل مهمة كوفي انان "اصعب لكن اكثر اهمية ايضا".
وقال المتحدث باسم الدبلوماسية الاوروبية مايكل مان "ندين بشدة الانفجارين اللذين وقعا هذا الصباح في دمشق".
وحذر من أن "التصعيد في التفجيرات والانتهاكات المتواصلة لوقف اطلاق النار تجعل من مهمة (مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان) اكثر صعوبة وانما ايضا اكثر اهمية".
ورأى أن خطة انان "تبقى افضل طريقة للتقدم" نحو حل للازمة السورية.
كما دانت الولايات المتحدة بشدة التفجيرات الانتحارية،ووصفت القتل العشوائي للمدنيين بأنه "يستحق الشجب".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند، أن "الولايات المتحدة تدين باشد العبارات الهجمات التي وقعت اليوم في دمشق".
وأوضحت أن "جميع اشكال العنف التي ينجم عنها قتل واصابة المدنيين بشكل عشوائي تستحق الشجب ولا يمكن تبريرها".
وأردفت: "نواصل دعوة النظام السوري الى التطبيق الكامل والفوري" لخطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان لوقف العنف في سوريا "من اجل منع مزيد من تصاعد العنف" في هذا البلد.