المالكي: لا مشكلة مع تركيا ولا نريد ان نعاديها
Read this story in Englishقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس ان بلاده لا تريد ان تعادي تركيا التي ترفض تسليم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب للقضاء بتهم ارهاب.
وقال المالكي في مقابلة مع محطة "ان ار تي" الفضائية الكردية ستبث في وقت لاحق ان "سياستنا في العراق اليوم قائمة على أساس تطوير العلاقات الخارجية مع جميع دول العالم".
واضاف "ليس لدينا اي مشكلة مع تركيا ولا نريد ان نعاديها لأنها دولة جارة لدينا معها حدود ومصالح مشتركة"، مشيرا الى ان "ميزان التبادل التجاري معها يبلغ بين 13 و15 مليار دولار".
وتابع "شكلنا لجنة مشتركة عليا معها وفتحنا جميع الابواب من دون قيود أمام شركاتها للعمل في عموم العراق".
وقال المالكي في اللقاء "لا نريد معاداة تركيا ولا ايران او اميركا او السعودية ولا أي بلد آخر وماحصل من مواقف وتصريحات صدرت من الجانب التركي لا تمت بصلة لقواعد الاحترام المتبادل بين الدول".
وقبيل اندلاع قضية الهاشمي سادت مرحلة من التوتر بين انقرة وبغداد.
واتهم اردوغان مؤخرا نظيره العراقي باحتكار السلطة وبالتمييز حيال المجموعات السنية في حكومته. ورد عليه رئيس الوزراء الشيعي متهما تركيا باشاعة الفوضى في المنطقة من خلال التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.
وبعد اصدار مذكرة توقيف بحق الهاشمي في كانون الاول، رفض الاخير الاتهامات الموجهة اليه ولاذ بالفرار.
وبعد ان لجأ الى اقليم كردستان في شمال العراق في 19 كانون الاول رفضت السلطات تسليمه لبغداد فانتقل الى قطر ثم الى السعودية ومنها الى تركيا.
Tareq al-Hashemi, who is accused of running death squads, has found the best haven in the world for people like him-Turkey. Where else, other than Turkey, protect death squad leaders and executers. Ask the Kurds, the Armenians, the Greeks, the Assyrians, and the Arabs.