ايران تتهم الغرب بتدبير اعتداءي دمشق
Read this story in Englishنددت ايران، الحليف الرئيسي للنظام السوري في الشرق الاوسط، الجمعة بالاعتداءين اللذين وقعا في دمشق الخميس واسفرا عن 55 قتيلا متهمة الغرب بتدبيرهما.
وقال نائب الرئيس الايراني محمد رضا رحيمي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان "هذه الاعمال الارهابية تمت بتوجيه من قوى الاستكبار العالمي واعداء الامم الحرة"، مستخدما التعبير المعتمد لدى الجمهورية الاسلامية للاشارة الى الدول الغربية.
واضاف رحيمي ان الاعتداءين اللذين وقعا في دمشق الخميس واوقعا 55 قتيلا و372 جريحا "نفذا من اجل وقف عملية الاصلاح الديموقراطي التي اطلقها (الرئيس السوري) بشار الاسد".
بدوره دان الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست الاعتداءين، مؤكدا انهما يأتيان ردا على الانتخابات التشريعية التي جرت الاثنين في سوريا ونددت بها المعارضة والمجموعة الدولية باعتبارها "مهزلة".
وقال مهمانبرست ان "اللجوء الى مثل هذه الاعمال العنيفة ضد المدنيين السوريين يدل على استراتيجية هذه المجموعات التي تخالف رغبة الغالبية (...) التي صوتت في الانتخابات".
وتبادل النظام والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن هجوم دمشق الذي نددت به الاسرة الدولية.
وتدعم ايران بقوة النظام السوري الذي يواجه حركة احتجاج شعبية لا سابق لها منذ اذار 2011 وهي تندد بانتظام بدعم بعض الدول الغربية والعربية وتركيا لمجموعات المعارضة السورية.
The results of the elections should tell us a lot about the revolt and the regime. The Christians of Syria, who number about 12,000 persons, are to receive half the seats in Parliament filled by these elections. President Assad will appoint the other half from among Muslim candidates receiving the most votes among those on a list of candidates approved by the President's brother, the Grand Mufti of Damascus. Saudi Arabia will purchase one quarter of the Muslim seats for its designees at $1.2M per head and Qatar will appoint the head of the rebel forces and his two deputies at $12.4M each, all payable to the NATO agent of the rebels, Baroness Ashton of Tunisia. Saudi Arabia underwrote the costs of the elections. Its King, Abdullah, announced in Riyadh, "Well, we'll see how it goes there. If it works out okay, we might try it here, only without the rebels."