مقتل 43 شخصا في سوريا الثلاثاء بينهم عشرون في اطلاق نار على مشيعي
Read this story in Englishقتل 43 شخصا في اعمال عنف في سوريا الثلاثاء بينهم عشرون في اطلاق نار على موكب تشييع في بلدة خان شيخون في ريف ادلب (شمال غرب).
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صادر له: "في محافظة ادلب استشهد 20 مواطنا اثر اطلاق نار من القوات السورية على مشيعي شهيد من خان شيخون سقط في قرية تمانعة الغاب بريف حماة".
وقتل اربعة مواطنين بينهم امراة اثر اطلاق نار من رشاشات ثقيلة وقذائف على ريف مدينة القصير في محافظة حمص (وسط).
في مدينة دير الزور (شرق)، قتل سبعة مواطنين بينهم شرطي منشق اثر اطلاق نار عشوائي من القوات النظامية السورية، بحسب المرصد.
كما قتل شخص في اشتباكات وقعت فجر اليوم في مدينة داعل في محافظة درعا (جنوب).
وفي ريف دمشق، قتل اربعة اشخاص في حوادث اطلاق نار متفرقة.
وفي مدينة بانياس الساحلية، قتل اربعة مواطنين في انفجار وقع في مبنى بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء ولم تعرف ملابساته.
كما قتل ليلا ثلاثة اشخاص ذبحا، وألقيت جثامينهم على جانب الطريق في قرية تمانعة الغاب في ريف حماه (وسط).
من جهتها، نفت مجموعة جبهة النصرة الاسلامية الصغيرة ان تكون تبنت الهجوم المزدوج الذي استهدف دمشق الخميس واسفر عن 55 قتيلا، واكدت في بيان ان الشريط المصور التي تضمن التبني ونشر عبر موقع يوتيوب مفبرك.
وقال بيان لـ"جبهة النصرة لاهل الشام"، وهي مجموعة لم تكن معروفة حتى اندلاع الاحداث في سوريا قبل 14 شهرا، "لقد نسبت وكالات ومواقع وقنوات هذا العمل إلى جبهة النصرة ... مستندة في ذلك إلى مقطع فيديو نشر على اليوتيوب".
واضاف البيان الذي يحمل تاريخ 13 ايار ان "هذا المقطع والبيان الذي تضمنه مفبرك مكذوب على لسان الجبهة".
واكد البيان الذي لا يمكن التأكد من مصداقيته "لم يصلنا من القسم العسكري في الجبهة اي تاكيد او نفي او معلومة عن العملية المذكورة، وفي حال وصول أي معلومة فسيتم نشرها عبر المنتديات الجهادية الرسمية".
وكان شريط منسوب للمجموعة اكد مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين وقعا في دمشق الخميس واسفرا عن مقتل 55 شخصا.
وتضمن الشريط بيانا حمل الرقم (4) اكد تنفيذ "عملية عسكرية في دمشق ضد اوكار النظام استهدفت فرع فلسطين وفرع الدوريات" الامنيين.
وقتل 55 شخصا على الاقل واصيب 372 آخرون بجروح في انفجارين متزامنين هما من اعنف الهجمات منذ اندلاع الاحتجاجات قبل اكثر من عام، هزا دمشق صباح الخميس، واكدت السلطات انهما "انتحاريان" يندرجان في اطار "الهجمة الارهابية عليها" في حين اتهمت المعارضة نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف خلفهما.
وكانت "جبهة النصرة" تبنت في اشرطة فيديو وبيانات منشورة على مواقع الكترونية اسلامية عمليات تفجير في دمشق وحلب، ابرزها انفجاران استهدفا في 17 آذار مركزين امنيين في دمشق وتسببا بمقتل 27 شخصا بحسب السلطات، وانفجار في السادس من كانون الثاني في دمشق ادى الى مقتل 26 شخصا، وانفجار في حي الميدان في دمشق في 27 نيسان اودى بحياة احد عشر شخصا، بالاضافة الى تفجيرين في حلب في 12 شباط قتل فيهما 28 شخصا.
وأعلن المتحدث باسم البيت الابيض ان الولايات المتحدة "قلقة بشدة لتصاعد العنف" في سوريا، وذلك بعد اتهام منظمة حقوقية النظام السوري بارتكاب "مجزرة" في محافظة ادلب في اثناء وجود مراقبين دوليين.
وقال جاي كارني "نحن قلقون بشدة حيال تصاعد العنف على الارض في سوريا، العنف الطائفي المتنامي في البلاد، وايضا بالتأكيد حيال عدم سماح النظام باجراء انتقال سياسي".
واتهم المرصد السوري لحقوق الانسان النظام السوري بارتكاب "مجزرة" ذهب ضحيتها عشرون شخصا الثلاثاء في مدينة خان شيخون في محافظة ادلب "في ظل وجود المراقبين الدوليين".
من جهته، أعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان قنبلة يدوية الصنع انفجرت الثلاثاء لدى مرور موكب من اربع سيارات تابع لبعثة المراقبين الدوليين في سوريا من دون ان يسفر الحادث عن اصابات في صفوف المراقبين.
وقال مارتن نيسيركي أن الانفجار الذي وقع قرب حماة في وسط البلاد بعيد الساعة 14,00 اصاب ثلاث سيارات للمراقبين باضرار لكن ايا منهم لم يصب بجروح.