صربيا تنتخب الاحد رئيسا سيقودها الى الاتحاد الاوروبي
Read this story in Englishيدلي الناخبون الصرب الاحد باصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تتمحور حول تسريع التقارب مع الاتحاد الاوروبي في حين يعتبر الرئيس المنتهية ولايته بوريس تاديتش الموالي لاوروبا الاوفر حظا للفوز امام منافسه القومي توميسلاف نيكوليتش.
واشار اخر استطلاع للراي الى ان تاديتش يحظى بدعم 58 بالمئة من الاصوات مقابل 42 بالمئة لمنافسه نيكوليتش.
وتاديتش (54 عاما) الموالي جدا لاوروبا، والذي قاد صربيا التي كانت منعزلة سياسيا واقتصاديا في التسعينات الى عتبة الاتحاد الاوروبي، وصف تصويت الاحد بانه "استفتاء حول الاتحاد الاوروبي".
وحصلت صربيا في اذار على وضع المرشح للانضمام الى الاتحاد الاوروبي، واكد تاديتش ان الانضمام سيحصل "في غضون خمسة اعوام".
وقد زاد تاديتش فرص اعادة انتخابه بعدما حصل على دعم الاشتراكيين الذين يشكلون القوة البرلمانية الثالثة اثر الانتخابات العامة في السادس من ايار.
ونيكوليتش الشعبوي الذي كان في ما مضى حليف رجل صربيا القوي سلوبودان ميلوشيفيتش، والذي انتقل الى موالاة اوروبا بعد اعتراضه لفترة طويلة على هذا الخيار لبلاده، راهن في الدورة الاولى خصوصا على الاستياء المتنامي للسكان بسبب الازمة الاقتصادية التي يعانون منها.
وجاء تحالفه قبل الدورة الثانية مع حزب مناهض جدا للاتحاد الاوروبي ليخدم معارضيه الذين شككوا في جدية التزامه الانضمام الى الاتحاد الاوروبي الذي يضم 27 دولة عضوا.
ونيكوليتش (60 عاما) الذي يصفه منتقدوه بانه ديماغوجي ولا مبال، وعد باستثمار مليارات اليورو وتعهد بزيادة الضرائب على الاثرياء واعادة توزيع العائدات على الاكثر عوزا.
واقترح اعادة انهاض الاقتصاد عبر بناء "قناة تربط نهر الدانوب ببحر ايجه"، من دون ان يوضح مع ذلك كيف يعتزم تطبيق مثل هذا المشروع العملاق البالغ طوله حوالى 600 كلم.
ويخوض تاديتش الموجود في السلطة منذ ثمانية اعوام، الانتخابات لولاية رئاسية اخيرة من خمسة اعوام. وفي حال انتخابه، سيكون رئيسا للمرة الثالثة على التوالي امام منافسه نيكوليتش.
ودعي اكثر من 6,7 ملايين ناخب الى التصويت الاحد. وستفتح مكاتب الاقتراع عند الساعة 05,00 ت غ وستقفل عند الساعة 18,00 ت غ. ويتوقع صدور النتائح الاولى مساء.