أوباما: مجموعة الثماني متحدة بشأن إيران وتصر على المضي قدما في العملية السياسية في سوريا
Read this story in Englishقال الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت ان دول مجموعة الثماني بما فيها روسيا تتفق على ان العملية السياسية في سوريا يجب ان تمضي قدما.
وقال اوباما اثناء استضافته قادة دول المجموعة في كامب ديفي "اجرينا محادثات حول سوريا، ونحن جميعا نعتقد ان الحل السلمي والانتقال السياسي هو الافضل".
واضاف "نحن جميعنا قلقون للغاية بشان العنف الذي يجري في سوريا وخسارة الارواح".
وتابع "نحن ندعم خطة (مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي) انان ولكننا نتفق، واعتقد ان هذا سينعكس في بياننا، على ان خطة انان يجب ان تطبق بشكل كامل وان العملية السياسية يجب ان تمضي قدما بسرعة اكبر من اجل حل المسالة".
وفي الشأن الإيراني أردف أوباما "نحن متحدون بشان نهجنا تجاه ايران" مضيفا ان امكانية استخدام البرنامج للحصول على اسلحة نووية "هو امر يسبب القلق البالغ لنا جميعا".
وتقول ايران ان العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي يجب ان ترفع خلال محادثاتها مع القوى العالمية التي ستجري الاسبوع المقبل في بغداد، الا انها اكدت السبت ان العقوبات لن تجربها على التخلي عن "حقوقها" النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست "رفع العقوبات يجب ان يكون احد اول المؤشرات (من قبل الغربيين خلال مفاوضات بغداد) لاظهار استعدادهم لتغيير مقاربتهم الخاطئة" في الضغط على ايران.
وستجري ايران مفاوضات مع الدول الكبرى في 23 ايار في بغداد لايجاد حل تفاوضي للازمة بعد توقف دام 30 شهرا.
وتشتبه الاسرة الدولية في ان يكون برنامج ايران النووي يخفي اهدافا عسكرية وهو ما تنفيه طهران على الدوام.
وتحدث اوباما الذي كان يحيط به زعماء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى، عن الحاجة الى مقاربة متوازنة "في اطار مجموعة اجراءات كلية يجب علينا جميعا ان نطبقها من اجل تحقيق نوع من الازدهار لمواطنينا الذين نعمل من اجلهم".
ووسط الازمة المحيطة بمستقبل العملة الاوروبية الموحدة، اجتمع زعماء المجموعة في منتجع كامب ديفيد للتفكير في المطالبات بانفاق لا يضر بالنمو الاقتصادي، فيما تركز المانيا على اجراء خفض كبير في الانفاق.